اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٨ حزيران ٢٠٢٥
انتهى اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع مجلس الأمن القومي الأميركي في غرفة العمليات بعد أن استمر أكثر من ساعة، وفق قناة 'سي إن إن'.
وأفادت مصادر صحفية في واشنطن أنّ الاجتماع تأخر ساعة ونصف عن موعده المقرر، من دون معرفة الأسباب.
وينتظر أن يعرف بعد هذا الاجتماع قرار ترامب بالتدخل من عدمه إلى جانب 'إسرائيل' في الحرب التي تشنّها على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد واصل تصعيده الكلامي ضد إيران، في سلسلة منشورات عبر منصته 'تروث سوشيال'، تضمّنت إعلاناً صريحاً عن مطالبته طهران بـ'استسلام غير مشروط'.
وفي السياق، قدّم النائبان الجمهوري توماس ماسي والديمقراطي رو خانا، مشروع قانون إلى الكونغرس الأميركي يهدف إلى تقييد صلاحيات الحرب ومنع الولايات المتحدة من التورط العسكري في الحرب على إيران.
على صلة، أظهر استطلاع لمعهد كوينسي الأميركي أن 53% من مؤيدي الحزب الجمهوري يعارضون الحرب على إيران، بينما يؤيّد 63% منهم المسار الدبلوماسي وجهود التفاوض معها.
ويأتي هذا التحرك في وقت أكّدت فيه المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أنّ الرئيس دونالد ترامب لا يزال يبحث عن 'حلول دبلوماسية من خلال المفاوضات'، مضيفة أن موقفه من إيران 'لم يتغير'.
وأضافت بروس أنّ ترامب 'الشخص الوحيد الذي سيتخذ القرار بشأن ما سيحدث لاحقاً'، زاعمة أنّه 'يريد نهاية مستدامة للحروب'.
كما رفضت الإفصاح عن تفاصيل أي محادثات دبلوماسية محتملة، معتبرة أنّ الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو هما من يقيّمان تقارير الاستخبارات المتعلّقة بالملف النووي الإيراني.
وقالت بروس إن تغريدة ترامب التي أكّد فيها عدم رغبته برؤية صواريخ تطلق على المدنيين أو الجنود الأميركيين، 'تعكس بوضوح نهج الإدارة الأميركية'، مشيرة إلى أن أي استهداف للأميركيين سيقابل برد فعل.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى العودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران، محذّراً في الوقت نفسه من خطورة أي توجّه لاستخدام الوسائل العسكرية لتحقيق أهداف سياسية في طهران.