اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
أطلق 'تجمّع المخيمات المدمّرة بفعل آلة الحرب الإسرائيلية، اليوم الأحد، نداء استغاثة عاجلاً من منطقة المسلخ التركي غرب خان يونس، عقب حملة تدمير ممنهجة طالت 16 مخيمًا للنازحين، كانت تؤوي آلاف العائلات المشردة بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وفي بيان حمل الرقم (1)، وصف التجمع المشهد الإنساني بـ'الكارثي'، مؤكداً أن أكثر من 2000 خيمة من أصل 3000 تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، ما تسبب بتشريد عشرات الآلاف من النساء والأطفال والمسنين والمرضى، ممن باتوا في العراء دون مأوى أو مقومات للعيش.
وقال البيان: 'نداء استغاثة من تحت رماد الخيام المهدّمة... الخيام دُمّرت، الأرض جُرفت، والمحتويات أُحرقت. الناس تُركوا دون مأوى، دون أغطية، دون طعام أو ماء أو دواء. مَن نجا من القصف، لم ينجُ من التشرد والقهر والجوع'.
ووفق البيان، فإن المخيمات التي طالها التدمير هي: 'رحماء، القطري، الإحسان، الأردني الكويتي، الإسراء، حطين، أرض البصل، الوفاء، عين شمس، براعم الزهور، الشريف، رحمة، وفاء الخير، البر والتقوى، البرازيل، والأحمد'.
وأضاف التجمع أن النازحين اليوم يعيشون بين الركام، وعلى أرصفة الطرقات، وفي العراء بلا سقف أو غطاء، مشيرًا إلى أن 'الوجع لا يُختصر بسطر خبر، والكارثة لا تُختزل بلقطة باهتة'.
وفي ظل غياب أي تحرك دولي ملموس، وصف البيان ما جرى بأنه 'جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل القوانين الدولية'، مطالبًا بتحرك فوري من الصحفيين، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، لتوثيق ما يحدث وتقديم استجابات عاجلة.
ودعا إلى تسوية الأرض المدمّرة وإنشاء خيام بديلة تحفظ كرامة الإنسان وتوفير الغذاء والماء والرعاية الصحية والاستجابة العاجلة للحالات الطبية الطارئة.
وختم البيان بنداء قال فيه: 'من بقي على قيد الحياة اليوم، لا يملك شيئًا… لا سقفًا ولا غطاءً، لا طعامًا ولا دواء، بل وجعًا مفتوحًا على احتمالات الموت البطيء'.