"التعليم البيئي" و"جودة البيئة" يُطلقان أسبوع الطيور السادس والعشرين

بيت لحم- معا- أطلق مركز التعليم البيئي، التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، وسلطة جودة البيئة، اليوم الأربعاء، فعاليات الأسبوع الوطني السادس والعشرين لمراقبة الطيور وتحجيلها.

ودشن الأسبوع تحت رعاية مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة سني إبراهيم عازر وبحضوره.

وشارك في الإطلاق مدير مكتب سلطة جودة البيئة في بيت لحم طالب حميد، وخالد سالم، ومديرو مدارس: طاليثا قومي، بيرغر ريزه، ولورا بشارة، ودار الكلمة، طوني نصار، والمعلمات: روجيس قمصية، وساندرا عواد، وماري حجازين، ومسؤولة الإعلام في الكنيسة، أوليفا، وعشرات الطلبة من: طاليثا قومي، ودار الكلمة، ولوثرية بيت ساحور.

وقال المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي سيمون عوض إن هذا الأسبوع يتزامن مع مرور 25 عامًا على البدء بمراقبة الطيور وتحجيلها في فلسطين.

وبين أن المركز استطاع تحجيل أكثر من 23 ألف طائر وتأهيل 38 طائرًا، بجوار إصدار أول قائمة طيور في فلسطين شملت 393 نوعًا بجهد بحثي علمي وأعمال ميدانية.

وقال عوض إن الأسابيع تحولت إلى حدث نصف سنوي مهم، ينشر التوعية بطيور فلسطين وما تواجهه ويطلق نداءات لحماية التنوع الحيوي.

بدوره، شدد المطران عازر على أهمية رعاية الخليقة وسط كل الصعاب، وأهمية الحفاظ عليها كرسل للسلام ورمز للحرية، متضرعا إلى الله أن تنعم الأراضي المقدسة بالسلام، ويتوقف حمام الدم.

من جهته، أشاد حميد بدور المركز في تنظيم الأسبوع المشترك للعام الثالث عشر، عدا عن تنفيذه لمؤتمرات التوعية والتعليم البيئي.

وأكد، الدور المهم لطواقم المركز في استلام عينات من الطيور المحتجزة وإعادة إطلاقها إلى الطبيعة.

واستعرض الباحث في المركز ميشيل فرهود، تقسيمات طيور فلسطين بمجموعاتها الست وتصنيفاتها، وتطرق لمراحل التحجيل وأهمية المراقبة.

وكان المركز استقبل أمس وفدًا من شرطة السياحة والآثار ضم النقيب عبدالرحمن سليمان، مسؤول ملف الأمن البيئي، والملازم أول يزن الشاعر، وايناس حلايقة من قسم الرقابة والتفتيش في مكتب بيت لحم.

وتخلل الزيارة تسليم بومة الثلج للمركز، وتحجيلها من الباحث فرهود، الذي أعاد إطلاقها إلى الطبيعة.

ونفذ 'التعليم البيئي' حملة عبر مواقع التواصل للتعريف بطيور فلسطين وما يواجهها من تحديات، وبالأسبوع الذي سيتضاعف هذا العام وسيمتد على مدار ثلاثة أسابيع، بشكل استثنائي لمصادفته مع مرور ربع قرن على التحجيل والمراقبة في المركز، الذي يضم 7 محطات للمراقبة.