اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٥
قصف الاحتلال 'الإسرائيلي' خيمةً داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى للمرة الـ12، في ظل استمرار الجريمة الممنهجة ضد النظام الصحي، وفي سياق العدوان المستمر وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش 'الاحتلال الإسرائيلي' بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن 'قوات الاحتلال ارتكبت جريمة جديدة، حين قصفت طائراته الحربية خيمة للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات مكان القصف وإلحاق أضرار مادية وتهديد حياة عشرات المرضى لخطر الموت بشكل مباشر، حيث لم يبعد القصف عن قسم 'باطنة رجال' سوى بضعة أمتار'.
وأوضح المكتب الحكومي في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أنَّ هذا الاستهداف الإجرامي يأتي للمرة الثانية عشرة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، في تكرار ممنهج لجرائم القصف التي طالت المستشفى ذاته، وهو ما يعكس إصراراً واضحاً على استهداف البنية الصحية، وانتهاك القوانين الدولية التي تحظر المساس بالمرافق الطبية والمدنيين.
ورصد المكتب الحكومي التواريخ التي قصف الاحتلال فيها داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى، وهي كما يلي:
1. الأربعاء 10 يناير 2024
2. الأحد 31 مارس 2024
3. الاثنين 22 يوليو 2024
4. الأحد 4 أغسطس 2024
5. الخميس 5 سبتمبر 2024
6. الاثنين 27 سبتمبر 2024
7. الاثنين 7 أكتوبر 2024
8. الاثنين 14 أكتوبر 2024
9. السبت 9 نوفمبر 2024
10. الأحد 13 أبريل 2025
11. الأربعاء 4 يونيو 2025 (قصف سطح المستشفى 3 مرات بـ3 مُسيّرات).
12. الاثنين 30 يونيو 2025
وأدان بأشد العبارات هذا العدوان الهمجي والمستمر ضد المستشفيات، والذي يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية.
وحمّل 'الاحتلال الإسرائيلي'، ومعه الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المُمنهجة، التي تندرج ضمن سياسة واضحة لتدمير البنية الصحية.
وجدَّد المكتب الحكومي مطالبته العاجلة للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظماتها الإنسانية والحقوقية، بالتحرك الفوري للجم العدوان ووقف هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وبتوفير حماية دولية عاجلة للمستشفيات والعاملين فيها في قطاع غزة.