اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
قدّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باسم أمينها العام الأسير أحمد سعدات، ونائبه جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي وكافة كوادرها في الوطن والشتات، أحرّ التهاني وأصدق التبريكات إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقتها.
وأكدت الجبهة في بيان صحفي صدر عن دائرة الإعلام المركزي، أنّ انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي تمثّل علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني، مشيدةً بدورها في ترسيخ نهج المقاومة والثبات على المبادئ الوطنية، وفي وحدة الموقف الميداني مع مختلف فصائل المقاومة.
وجاء في البيان أن هذه المناسبة تحلّ في وقتٍ استثنائي ومصيري، في ظل حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وجوده، مشدّدةً على أنّ الدماء الزكية التي تُقدَّم في الميدان لن تذهب هدراً، وأنّ إرادة المقاومة أقوى من كل جبروت الاحتلال.
واستحضرت الجبهة في بيانها تضحيات شهداء حركة الجهاد الإسلامي، وفي مقدّمتهم المؤسسان الشهيدان الدكتور فتحي الشقاقي والدكتور رمضان شلح، مؤكدة أنّهم 'تركوا بصمات خالدة في تاريخ المقاومة الفلسطينية'.
كما ثمّنت الجبهة العلاقة الوطنية المتينة التي تجمعها بحركة الجهاد الإسلامي، وما تشهده من تنسيق ميداني وتعاون بين المقاتلين في مختلف الساحات، معتبرة ذلك تجسيداً لعمق الروابط النضالية ووحدة الهدف بين فصائل المقاومة.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أنّ ذكرى انطلاقة الجهاد الإسلامي تشكّل مناسبة لتجديد العهد على مواصلة طريق المقاومة حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وتقرير المصير، داعيةً إلى تعزيز الوحدة الوطنية ومواصلة النضال في مواجهة الجرائم الصهيونية والمخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية.