اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٣ نيسان ٢٠٢٥
قالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، إن 212 تجمعا بدويا فلسطينيا في الضفة الغربية تواجه جرائم حرب بلا مساءلة دولية.
وأضافت المنظمة في بيان اليوم الأحد، أن الهجمات المتواصلة شملت 212 تجمعا بدويا، حيث تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون تطبيق سياسة تندرج ضمن إطار سياسة تهجير قسري وتحقيق أهداف استعمارية تتماشى مع الطموحات الإسرائيلية لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وأشارت إلى تعدد أساليب الاعتداءات على التجمعات البدوية حيث شهدت الفترة الأخيرة هجمات متتالية شملت إطلاق النار على المدنيين، وتدمير المساكن، ومهاجمة الماشية، التي تُعد مصدر الرزق الأساسي للبدو.
وأضافت المنظمة أن المجتمع الدولي لم يفعل ما يكفي لمنع هذه الاعتداءات، في حين تواصل إسرائيل تنفيذ هذه الهجمات دون أي عقوبات أو محاسبة.
وخلال 2024، نفذ المستوطنون 2934 اعتداء بالضفة استهدفت الفلسطينيين وممتلكاتهم، وفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
وتقدر حركة 'السلام الآن' الإسرائيلية أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال ومستوطنوه عدوانهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وتمضي إسرائيل، بدعم أميركي، في إبادتها لقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفةً نحو 167 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.