اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٥
اغتالت أجهزة السلطة، اليوم الثلاثاء، شابًا فلسطينيًا في مخيم الفارعة جنوب طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ أجهزة السلطة اغتالت الشاب رامي زهران، عقب إطلاق الرصاص تجاه مركبته قرب مخيم الفارعة.
وأشارت المصادر إلى أن المخيم شهد منذ صباح اليوم انتشارا للأجهزة الأمنية قبل حادثة مقتل الشاب الزهران.
ولفتت المصادر إلى أن الشاب زهران هو شقيق المطارد لقوات الاحتلال يزن الزهران، والذي داهمت قوات الاحتلال منزله عدة مرات خلال الأيام الماضية في محاولة لاعتقاله.
ومن جهتها قالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة المحتلة، إنّ أجهزة أمن السلطة أقدمتعلى اغتيال الشاب رامي الزهران بدمٍ بارد، بعد أن أطلقت النار بشكل مباشر على مركبته في مخيم الفارعة، في مشهد يُعيد إلى الأذهان أساليب الاحتلال الصهيوني في ملاحقة واغتيال الشباب الفلسطيني.
وأدانت اللجنة بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة، التي تأتي ضمن مسلسل متواصل القمع والاجرام والملاحقة حيث قد بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص السلطة وأجهزتها القمعية منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم 22 شهيداً، في سلسلة جرائم تؤكد أن هذه الأجهزة لا ترى في أبناء شعبنا سوى خصوم يجب إسكاتهم أو تصفيتهم، وأنها اختارت موقعها في مواجهة الشعب لا في خدمته.
وأكدت، أن ما جرى اليوم ليس حدثاً معزولاً، بل هو حلقة في سياق طويل من سياسة القمع والقتل والاعتقال السياسي والتعذيب، التي طالت المقاومين والأسرى المحررين وأبناء المخيمات والمدن والقرى.
ودعت فصائل العمل الوطني والإسلامي، ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية، إلى التحرك العاجل لوقف هذه المهزلة الدموية، والوقوف أمام سياسة الاغتيالات والاعتقالات التي تُنفذ باسم القانون وهي أبعد ما تكون عنه.