اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تستعد قوى المجتمع المدني في تشيلي لإطلاق حملة دولية واسعة للمطالبة بطرد (إسرائيل) من الأمم المتحدة.
وقدّم المحامي والسفير التشيلي السابق، نيلسون حداد، خلال فعالية تقديم المبادرة للإعلام، الإطار القانوني للحملة.
وقال: إن 'إسرائيل باتت دولة منبوذة وفق توصيفات القانون الدولي'، وأنها لا تلتزم بقرارات الأمم المتحدة، ولا بالقواعد الأساسية للقانون الدولي الإنساني، وتمارس انتهاكات ممنهجة تمتد منذ أكثر من سبعة عقود'.
ويقول منظمو الحملة إن هذه الآلية استخدمت في لحظات تاريخية، مثل الحرب الكورية والغزو الروسي لأوكرانيا، وأن تفعيلها اليوم قد يشكّل 'أداة ضغط مؤسسية' قادرة على تجاوز العرقلة داخل مجلس الأمن.
ويرى المنظمون أن الهدف لا يقتصر على فرض إجراءات ضد 'إسرائيل'، بل يمتد إلى إعادة فتح ملف إصلاح بنية الأمم المتحدة، وتقييد سلطة الفيتو، وإعادة مبدأ المساواة القانونية بين الدول، بما يحد من قدرة دولة واحدة على 'تعطيل العدالة الدولية.
جاء ذلك استنادًا إلى المادة السادسة من ميثاق الأمم المتحدة، على خلفية ما تصفه الحملة بـ'الانتهاكات المتواصلة والممنهجة' للقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن.
وسيكون الـ26 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري موعد الانطلاق الرسمي للحملة خلال فعالية عامة في العاصمة سانتياغو.
فيما بدأ جمع التوقيعات على العريضة الإلكترونية خلال الأيام الماضية.
وأشارت بيانات الحملة إلى أنّ العريضة الموجّهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تجاوزت 57 ألف توقيع، مع هدف للوصول إلى 100 ألف توقيع خلال فترة وجيزة.
وأوضحت أن التفاعل السريع يعكس حالة استجابة شعبية واسعة تجاه الوضع الإنساني الخطير في فلسطين، ويجسّد 'ضغطًا مدنيًا دوليًا' لتحريك النظام الدولي بعد عقود من العطالة.

























































