اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلاميّة، أن العالم يشهد اليوم إعادة انتاج لنكبة عام 1948 والتي حلّت بالشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الذي هجر شعبنا وارتكب المجازر، مع إشارتها إلى أن النكبة اليوم تتكرر بأساليب وسياسات أكثر دموية وفظاعة ووحشية وعلى مرأى ومسمع من العالم الذي تشوه 'إسرائيل' صورته الحضارية وتقبح وجه الحضارة الإنسانية في أوج سطوعها بفعل ما ترتكبه من فظائع وارهاب ومجازر وحشية.
وقالت لجنة المتابعة في تصريح وصل 'شمس نيوز' نسخة عنه: 'إن انتهاكات الاحتلال وجرائمه تمثل استخفافا بكل القيم، وخرقاً غير مسبوق للقواعد الأخلاقية والإنسانية والقانون الإنساني الذي يضمن حقوق المدنيين والمحاربين في ظل الحروب.
وطالبت اللجنة، دول وحكومات وشعوب العالم أجمع بالوقوف عند مسؤولياتهم من أجل إنهاء حرب الابادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، والتي بات واضحا أنها حرب نتنياهو واليمين المتطرف وأن هدفها الأساسي هو قتل وإبادة شعبنا من أجل أفكار متطرفة وعنصرية ومكاسب سياسية، وأن كل ما تروجه حكومة الاحتلال هي محض أكاذيب ومزاعم وتضليل ومحاولة للتغطية على انتهاكاتها وجرائمها.
نص البيان الصحفي
صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلاميّة
في تصعيد خطير وممنهج، أقدم جيش الاحتلال على استهداف مستشفى ناصر ومستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة، كما أنذر بإخلاء مستشفى الشفاء، مستغلا عجز دول الإقليم والعالم عن فعل أي شيء لإنفاذ وحماية القانون الدولي والإنساني الذي يمنع المس بالمنشآت الصحية والمدنية والمشافي التي ترعى المرضى والجرحى والمصابين.
إن العالم يشهد اليوم إعادة انتاج لنكبة العام 1948 التي حلّت بالشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الذي هجر شعبنا وارتكب المجازر.
هذه النكبة تتكرر من جديد بأساليب وسياسات أكثر دموية وفظاعة ووحشية وعلى مرأى ومسمع من العالم الذي تشوه 'إسرائيل' صورته الحضارية وتقبح وجه الحضارة الإنسانية في أوج سطوعها بفعل ما ترتكبه من فظائع وارهاب ومجازر وحشية.
إن انتهاكات الاحتلال وجرائمه تمثل استخفافا بكل القيم، وخرقاً غير مسبوق للقواعد الأخلاقية والإنسانية والقانون الإنساني الذي يضمن حقوق المدنيين والمحاربين في ظل الحروب.
إنّ الاحتلال يمارس حرب الإبادة الجماعية بهدف الانتقام والقتل، وهي حرب لا مبرر لاستمرارها، وتستهدف شعبا أعزل لا يملك خبزا ولا قوتا ليومه ولا حليبا لأطفاله ولا دواء أو علاجا لجرحاه ومرضاه، فضلاً عن أنه شعب أنهكته حرب الابادة واستنزفت مقدراته وجعلت أكثر من مليوني إنسان ضعيف منهم النساء والأطفال والعجائز والمرضى بلا حول ولا قوة، وبلا أي قدرة فعلية على حماية أنفسهم أمام آلة القتل والدمار التي تفتك بأجسادهم الضعيفة.
ولقد زاد حجم الاستهدافات القاتلة والمدمرة خلال اليومين الأخيرين ما أدى لارتقاء أعداد كبيرة من الشهداء وضعفهم من الجرحى وخلفت دمارا واسعا، دونما رادع ولا حتى اكتراث بالجهود والمساعي التي يبذلها الوسطاء، ودونما أدنى احترام لحليفته الولايات المتحدة ورئيسها الذي تستقبله دول الخليج بترحاب كبير في ظل سحائب الموت والدمار التي تغطي كل شبر من أرض وسماء فلسطين.
إننا في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، نطالب دول وحكومات وشعوب العالم أجمع بالوقوف عند مسؤولياتهم من أجل إنهاء حرب الابادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، والتي بات واضحا أنها حرب نتنياهو واليمين المتطرف وأن هدفها الأساسي هو قتل وإبادة شعبنا من أجل أفكار متطرفة وعنصرية ومكاسب سياسية، وأن كل ما تروجه حكومة الاحتلال هي محض أكاذيب ومزاعم وتضليل ومحاولة للتغطية على انتهاكاتها وجرائمها.
ولقد بات العالم كله يدرك أن العائق الوحيد أمام نهاية هذه المأساة هو تحالف الشر الذي يقوده نتنياهو وهو الذي يتجرد من كل القيم الإنسانية والحضارية ويستخدم القوة لتجويع الضعفاء وقتل العزل وتدمير كل مظاهر الحياة في قطاع غزة ووأد الأطفال ودفنهم أشلاء ممزقة تحت ركام المنازل المدمرة، فأي عدوان وأي ارهاب أكبر ذلك، تشهده البشرية بالنقل الحي والمباشر في زمن التطور التكنولوجي والحضاري.
إن وقف هذه الحرب وانقاذ ما تبقى في غزة، يجب أن يكون الأولوية الأساسية لكل صاحب ضمير حيّ، وعلى رأس كل محفل ولقاء واجتماع إقليمي ودولي، فليس شيء أهم من إنقاذ الإنسان وصون كرامته وإنهاء معاناته وحماية حقوقه.
لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية
الخميس 15 مايو 2025