اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٦ تموز ٢٠٢٥
يخوض 24 جنديًا من كتيبة شمشون التابعة للواء كفير، العاملة في قطاع غزة، معركة مع رؤسائهم في الجيش، من أجل الحصول على إجازة التسريح بعد 32 شهرًا من 'الخدمة الشاقة'.
ووفق ما نشر موقع 'يديعوت أحرنوت' اليوم الأحد، فإن الجنود الذين التحقوا بالجيش في نوفمبر 2022، خدموا على مدار عامين تقريبًا في مختلف جبهات القتال، 'وسط ظروف قاسية أدت إلى إنهاك جسدي ونفسي شديد'.
ويطالب الجنود بالحصول على إجازة قصيرة قانونية قبل العودة مجددًا إلى الخطوط الأمامية لمواصلة الخدمة الاحتياطية لأربعة أشهر إضافية، وقد هددوا بتقديم التماس إلى محكمة العدل العليا إن لم تُلبَّ مطالبهم.
ويشتكي الجنود من تمييز واضح مقارنة بزملائهم في وحدات أخرى، فمقاتلو الجبهة الداخلية حصلوا على إجازات بين 14 و30 يومًا، وجنود الاحتياط في وحدات أخرى ينالون أضعاف عدد الأيام الممنوحة لكتيبة شمشون، وبعض الجنود سُرّحوا بعد 32 شهرًا فقط، قبل تفعيل القرار الجديد بتمديد الخدمة الإلزامية لثلاث سنوات، وفق يديعوت.
وفي رسالة أرسلها المحامي (احتياط) عيدان بيساح إلى القيادة العسكرية، وصف استمرار الخدمة دون إجازة بأنه 'انتهاك خطير للحقوق الاجتماعية'، محذرًا من تأثير ذلك على الحالة النفسية والروح القتالية للجنود.
وأكد أن بعض الجنود يعانون من ضغوط نفسية شديدة بعد مشاهد قاسية، بينها إصابات وقتلى من رفاقهم.
من جهته، أكدت قيادة جيش الاحتلال أن الجنود سيحصلون على استحقاقاتهم في نهاية فترة الاحتياط، وفقًا لأوامر القانون 77، بما يشمل إجازة وتسوية مالية متساوية لجميع الوحدات.