اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن عملية الدهس والطعن التي وقعت، اليوم الثلاثاء، قرب مستوطنة 'غوش عتصيون' جنوب بيت لحم، تأتي في سياق الرد الطبيعي على محاولات الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية.
وقالت الحركة، في بيان صحفي، إن 'تغوّل الاحتلال من قتل واعتقالات وهدم للمنازل وتوسيع الاستيطان والاقتحامات المتكرّرة، إضافة إلى مساعيه لفرض وقائع جديدة في قطاع غزة واستمرار مخططات الضم والتهويد في الضفة، كلها عوامل لن تمر دون مواجهة وردّ فعل ميداني'.
وأضافت، أن للشعب الفلسطيني 'الحق في مقاومة الاحتلال والرد على جرائمه'، مؤكدةً أن العملية هي 'نتاج حتمي' لاعتداءات الاحتلال المتواصلة على الأرض والإنسان والمقدسات.
وشدّدت الحركة على أنّ الشعب الفلسطيني سيواصل صموده وتمسّكه بحقوقه المشروعة، وسيُفشل كل محاولات التصفية والتهجير، محذّرة في الوقت ذاته من خطورة استمرار الاحتلال في 'تغوّله وبطشه' وما قد يترتب على ذلك من تصعيد ميداني.
ودعت حماس، المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل والضغط لوقف جرائم الاحتلال المستمرة، مردفةً 'على العالم 'أن ينتصر للضحية بدلًا من التماهي مع الجلاد'.
قُتل مستوطن وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، في عملية دهس وطعن عند مفترق تجمع غوش عتصيون الاستيطاني جنوب بيت لحم.
وقالت هية البث العبرية، إن قوات الاحتلال 'حيّدت' ثلاثة فلسطينيين قالت إنهم نفّذوا العملية، بينما ذكرت إذاعة الجيش أن المنفذين كانوا داخل سيارة نفّذت عملية دهس عند المفترق، قبل أن تقع محاولة طعن وإطلاق نار'.
وتابعت: 'بحسب شهادات من تواجدوا في موقع الحادث، بدأ الهجوم بدهس سيارة، وترجّل المهاجمان منها بعد محاولة الدهس، وشرعا بطعن المتواجدين عند التقاطع'.
وأفادت القناة 12 (الإسرائيلية) بأن جيش الاحتلال فرض طوقًا عسكريًا واسعًا على القرى والبلدات الفلسطينية المحيطة بموقع العملية عقب وقوعها.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في اعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين منذ بداية حرب الإبادة في غزة، ما أدى خلال العامين الماضيين إلى استشهاد ما لا يقل عن 1073 فلسطينيًا وإصابة نحو 10,700 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20,500 فلسطيني.

























































