اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
طالب الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، بإخلاء 'المستشفى الأردني' في تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة فورا ومغادرة المكان.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة خروج 'مستشفى الرنتيسي للأطفال' و'مستشفى العيون' عن الخدمة جراء الاستهداف الإسرائيلي المستمر لمحيط المستشفى، بالإضافة إلى تدمير مركز صحي الإغاثة الطبية في مدينة غزة.
وقالت الوزارة في بيان إن 'الاحتلال يتعمد وبشكل ممنهج ضرب منظومة الخدمات الصحية في محافظة غزة وذلك ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع'.
وأضافت أن جميع الطرق المؤدية الى المستشفيات غير آمنة أو مدمرة ما يجعل من وصول المرضى مسألة صعبة جدا.
ودعت وزارة الصحة الجهات الدولية المعنية الى توفير الحماية للمؤسسات الصحية والطواقم الطبية.
إلى ذلك، ذكر مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة زاهر الوحيدي، أن القطاع سجل أثناء الأسبوع الأخير أكثر من 180 حالة وفاة لأجنة في الأرحام و45 وفاة لأطفال خدج في مختلف مشافي غزة.
وأوضح أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع مع استمرار انقطاع الكهرباء ونقص الوقود والغذاء والدواء.
وصرح بأن أقسام الولادة تعمل اليوم بأقل من نصف طاقتها الفعلية، إذ تتكدس عشرات الحوامل في غرف انتظار بلا أجهزة مراقبة.
وأشار في السياق إلى أن معدلات الإجهاض ارتفعت بنسبة 60% منذ بدء الحصار الأخير، بينما انخفضت نسبة الولادات الآمنة إلى أقل من 30%.
وحذر الوحيدي من أن غياب المواد المخدرة وأكياس الدم والفيتامينات الأساسية يجعل كل عملية ولادة محفوفة بالموت للأم والطفل على حد سواء، مشددا على أنه إذا استمرت الظروف الحالية فقد يشهدون انهيارا كاملا لخدمات الولادة خلال أيام قليلة.
بدوره، وثق تقرير حديث لصندوق الأمم المتحدة للسكان انخفاض عدد الولادات إلى نحو 17 ألف ولادة فقط أثناء النصف الأول من العام الحالي، وهو رقم أدنى بكثير من المعدلات السنوية المعتادة في غزة.
كما رصد صندوق الأمم المتحدة للسكان تراجعا واضحا في نسبة الأطفال المولودين بصحة جيدة، وانخفاضا في عدد الرضع القادرين على الوصول إلى الحاضنات ووحدات العناية المركزة نتيجة نقص المعدات والكوادر.
المصدر: RT