اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٥
غزة-مصدر الإخبارية
طالب الدكتور منير البرش المدير العام بوزارة الصحة في قطاع غزة بإجراءات فورية وعاجلة لإنقاذ الأرواح، مؤكدا أن الهدنة الإنسانية ليست وقتًا للسكوت، بل لإنقاذ من تبقّى على قيد الحياة.
وقال البرش في تصريح صحفي، اليوم الأحد، في ظل هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة.
1️⃣ الإجلاء الطبي العاجل للجرحى:
• للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري.
• للجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة.
• المرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج.
2️⃣ إدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية:
• الحليب العلاجي للأطفال والرضّع.
• المكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات (مثل الإنشور).
• محاليل جلوكوز مركّزة (20% و50%).
• أغذية علاجية جاهزة (RUTF).
• مضادات حيوية وريدية.
• مصادر البروتين: اللحوم، البيض، الألبان، والسكر.
وشدد على أن 'هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح'.
وختم بالقول: 'كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة، وكل صمتٍ يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمّه بلا دواء ولا حليب.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الأحد عن “هدنة إنسانية” في عدد من المراكز السكانية داخل قطاع غزة، بما في ذلك مناطق في شمال القطاع.
وأضافت القناة نقلا عن مسؤول، بأن الهدنة ستبدأ من الساعة العاشرة صباحًا وتستمر حتى الساعة 8 مساءً.
وأشارت إلى أن هذه “الهدنة” تهدف، على ما يبدو، إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية وتسهيل حركة المدنيين.
وترتكب دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 203 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.
اقرأ/ي أيضا: أطباء بلا حدود: واحد من كل 4 أطفال ونساء حوامل يعانون سوء التغذية