فيديو - حكاية عمر كمال مع جاره الكفيف غيرت حياته: راجل من أهل الجنة لو الحرب قامت هيروح يصلي

روى المطرب عمر كمال إحدى الذكريات المؤثرة في حياته، حين كان شديد الالتزام دينيًا ومواظبًا على الصلاة في مواعيدها خلال عام 2007.

وكشف عمر تفاصيل الواقعة خلال لقائه ببرنامج Mirror الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج، قائلاً: 'هذه الحكاية سر من أسرار حياتي أكشفه لأول مرة، كان يسكن أمامي رجل مسن كفيف يُدعى عم رشوان، شعره أبيض بالكامل، وكنت أراه من أهل الجنة، حتى لو قامت الحرب العالمية، كان سيذهب إلى المسجد للصلاة مهما حدث، لدرجة أن أولاده كانوا يتشاجرون معه كثيرًا لأنه كان يتعرض لمواقف صعبة، أحيانًا تصدمه السيارات أو يتعرض لإصابات، وكنت أراه يعود أحيانًا بثيابه ملطخة بالدماء'.

وأضاف: 'كنت أصلي في المسجد نفسه، فقررت أن تكون مهمتي اليومية اصطحابه إلى كل صلاة، وكنت أقول له دائماً (ربنا هيجازيني عنك يا عم رشوان)، أحيانًا كان الشيطان يثقل عليّ وقت الفجر، لكن بمجرد تذكري له كنت أنهض من سريري، إن الشيطان كان يوسوس لي وقت صلاة الفجر، ولكني كنت أقاومه بمجرد تذكري لهذا الرجل الكفيف، وظللت أرافقه حتى وافته المنية في نهاية عام 2008'.

وأوضح عمر كمال أنه كان يدعو الله دائمًا مستشهدًا بما فعله مع هذا الرجل، قائلاً: 'كلما وقعت في مشكلة أو احتجت إلى أمر ما، كنت أدعو الله قائلًا (يارب.. أنا أخذت بيد عبدك الكفيف إلى بيتك كثيرًا، كنت عينه التي يرى بها، وفعلت ذلك ابتغاء وجهك، فخذ بيدي)، وأتذكر أن الله استجاب لكل دعواتي في هذه الفترة.

لو فاتك: الحلقة الثانية من برنامج 'غالب ولا مغلوب' ... المنافسة دخلت مراحل مهمة ومفاجآت في النتايج ‍♂️