اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٥ أب ٢٠٢٥
اعتبر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين رائد أبو الحمص، وصول إيتمار بن غفير، إلى الأسير مروان البرغوثي في زنزانته، بأنه تهديد علني.
وقال أبو الحمص، في بيان صحفي، إن 'وصول المتطرف بن غفير الى زنزانة القائد أبو القسام بمثابة تهديد علني، وما صدر عنه من ألفاظ ونقاش بمضمونها وأسلوبها مؤشر خطير على النوايا التي يخفيها هذا العنصري المأزوم'.
وأضاف 'بن غفير من مارس تعذيب الأسرى أمام عدسات الكاميرا، وله أسبقيات كثيرة تعج بالحقد والعنصرية، وأن يتجرأ على قائد بحجم أبو القسام فيه تجاوز لكافة الخطوط الحمراء، ونحن في حالة قلق على حياته'.
ودعا أبو الحمص 'الشعب الفلسطيني بالانتصار لأبو القسام (مروان) وتضحياته'.
كما دعا كل التشكيلات الدولية بالتحرك الفوري لتوفير الحماية لهذا القائد، الذي يشكل حالة وطنية جامعة لدى الشعب الفلسطيني.
ومن جهته، اعتبر رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري، أن 'تهديد الوزير الفاشي إيتمار بن غفير للقائد الوطني مروان البرغوثي، والذي ظهر في شريط مصوَّر مساء اليوم، يشكل إعلانًا واضحًا عن نوايا الاحتلال في تصفيته واغتيال القادة القابعين في سجونه'.
وأشار الزغاري، في بيان، أن 'تهديد بن غفير يضاعف من المخاوف على مصير البرغوثي، المعزول منذ بدء الحرب في زنازين الانفرادي'.
وأوضح أن 'البرغوثي والعشرات من القيادات تعرضوا لاعتداءات متكررة أسفرت عن إصابات متفاوتة، فضلًا عن استمرار إدارة السجون في عرقلة زياراتهم، ونقلهم المتكرر الذي يرافقه اعتداءات وحشية'.
وحمّل الزغاري السلطات الإسرائيلية 'المسؤولية الكاملة عن حياة البرغوثي وسلامته'.
ودعا في بيانه 'المنظومة الدولية لاستعادة دورها الفاعل في مواجهة حرب الإبادة، ووقف الجرائم الممنهجة بحق الأسرى، وإنهاء حالة التواطؤ والعجز المستمر أمام سياسات الاحتلال'.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، إنَّ اقتحام الإرهابي والفاشي وزير أمن الاحتلال المتطرف بن غفير، زنزانة العزل الانفرادي للقائد الأسير مروان البرغوثي، وتهديده الوقح في استعراض جبان يكشف فاشية الاحتلال وعداءه لكل القيم الإنسانية.
وأكدت 'حماس' في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن هذا العمل الإجرامي الخطير لن ينال من عزيمة وصلابة المناضل مروان البرغوثي، بل سيزيده إصرارًا على مواصلة نضاله المشروع من أجل حرية شعبه وكرامته، وسيزيد من وحدة الحركة الأسيرة في مواجهة سياسات القمع والتنكيل الممنهج التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال.
وأوضحت، أنَّ هذا السلوك الإجرامي يأتي امتدادًا لجرائم الحرب المرتكبة في معتقل “سديه تيمان”، الذي شهد انتهاكات مروعة بحق الأسرى، وطالت أطباء وممرضين وصحفيين، في مشهد يعكس حجم الوحشية التي يتعامل بها الاحتلال مع الأسرى والمعتقلين.
ودعت شعبنا إلى أوسع حالة تضامن وإسناد مع أسرانا الأبطال، والوقوف في وجه جرائم الاحتلال، وتصعيد الضغط الشعبي لوقف الانتهاكات حتى نيلهم الحرية.
كما دعت 'حماس' الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية الدولية، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية للأسرى، ووقف سياسات القمع الممنهجة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.
وبدورها، اعتبرت لجان المقاومة الشعبية اقتحام بن غفير لسجن 'غانوت'، وتهديد قيادي أعزل، يدلل على حالة الإفلاس والسقوط والخوف والهزيمة النفسية والأزمة الوجودية، التي يعيشها قادة ووزراء الاحتلال، بعد طوفان الأقصى.
وقالت اللجان، في بيان، إن الحالة الصحية والجسدية التي ظهر بها القائد مروان البرغوثي تثبت تعرضه لعملية إعدام بطيء وممنهج، وهذا ينطبق على كافة الأسرى في السجون.
ودعت كافة المنظمات الدولية والعربية والإسلامية والفلسطينية إلى فضح الممارسات الإجرامية والفظائع التي يتعرض لها الأسرى.
كما حثت الجماهير الفلسطينية على الانتفاض وإشعال ثورة شعبية وضرب الاحتلال في كل مكان، نصرة للأسرى.
وكان بن غفير هاجم مروان البرغوثي سابقا، وقرر نقله من سجن عوفر، إلى الزنازين الانفرادية في سجن 'غانوت' مطلع العام الماضي 2024.
ويعد مروان البرغوثي عضو المجلس الثوري في حركة فتح، من أبرز القيادات المعتقلة في سجون الاحتلال، وهو يمضي حكما بالسجن المؤبد 45 مرة منذ اعتقاله عام 2002.