×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ١٨ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ١٨ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» فلسطين أون لاين»

صالح لـ"فلسطين": "طوفان الأقصى" أنقذ القضية الفلسطينية من التصفية وخطة ترامب محاولة لإنقاذ الاحتلال

فلسطين أون لاين
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥ - ١٦:٤٣

صالح لـفلسطين: طوفان الأقصى أنقذ القضية الفلسطينية من التصفية وخطة ترامب محاولة لإنقاذ الاحتلال

صالح لـ"فلسطين": "طوفان الأقصى" أنقذ القضية الفلسطينية من التصفية وخطة ترامب محاولة لإنقاذ الاحتلال

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

فلسطين أون لاين


نشر بتاريخ:  ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

يؤكد المدير العام لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات الدكتور محسن صالح، أن معركة 'طوفان الأقصى' تمثل تحولًا استراتيجيًا عميقًا في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، لكنها ما زالت في طور التشكل ولم تحسم ملامحها النهائية بعد، مشيرًا إلى أن المنطقة بأكملها تعيش حالة مخاض تاريخي وإعادة تشكل ستحدد مخرجاته مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي.

ويقول صالح في حوار مع صحيفة 'فلسطين': 'نحن اليوم أمام قمة في التدافع بين الحق الفلسطيني من جهة، والظلم والعدوان الإسرائيلي من جهة أخرى، واصفًا ما يجري بأنه 'حالة مخاض' قد تفرز استحقاقات سياسية واستراتيجية لما بعد الحرب على غزة.

ويضيف أن هذه الحرب كشفت عن الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، الذي أظهر 'أبشع ما لدى البشرية من طغيان ووحشية وغطرسة'، في مقابل ما قدمه الشعب الفلسطيني من نموذج إنساني راقٍ في الإيمان والبذل والبطولة والصمود.

طبقًا لصالح، شهدت هذه الحرب 'أعنف اهتزاز للمجتمع الصهيوني ولنظريته الأمنية' التي شكلت أساس استقرار الكيان، كما أنها أفرزت 'أكبر حالة عزلة في تاريخه' و'أكبر سقوط لسرديته في العالم'، إلى جانب 'أكبر اعتراف بالحق الفلسطيني في المقاومة والتحرر'.

إغلاق ملف المقاومة

ويؤكد أن هذه اللحظة تشكّل نقطة تحول لا عودة بعدها إلى ما قبلها، لكنه يحذر من أن المشروع الصهيوني سيحاول استثمار هذه اللحظة لإغلاق ملف المقاومة في غزة والضفة، وربما لإغلاق الملف الفلسطيني ككل، عبر فرض 'النظرية الأمنية الإسرائيلية' على المنطقة و'التطبيع بالقوة'.

ويصف هذا المشروع بأنه يسعى 'ليس للتكيف في المنطقة العربية وفق معاييرها، وإنما لتكييف المنطقة وفق المعايير الإسرائيلية'، وأنه سيعمل على 'إخضاع المنطقة وإذلالها وتنفيذ الأجندات الإسرائيلية ولو بالقوة وبالأدوات الخشنة والعصى الغليظة'، نتيجة حالة غطرسة يراها غير مسبوقة. لكنه يؤكد أن مثل هذه السياسات ستؤدي إلى نتائج معاكسة، إذ 'ستزداد بيئات العداء للمشروع الصهيوني، وستتسع بيئات الرفض والتغيير والثورة، وستزداد أيضا فرص ربيع عربي'.

وبالتالي، يشدد صالح على أن المشروع الصهيوني 'لن يأمن'، بل ستتسع دائرة العداء له وتزداد فرص ضربه، وفي المقابل، يذهب إلى أن 'الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن المقاومة سواء في الداخل أو في الخارج'، وسيجد 'وسائل إبداعية للاستمرار' رغم كل محاولات الإخضاع والإلغاء.

غرور يمثل خطرًا وجوديًا

وعن حديث نتنياهو عن تغيير خريطة الشرق الأوسط و(إسرائيل الكبرى)، يرى صالح أن 'المشروع الصهيوني بقيادة نتنياهو يعيش حالة من الغرور والغطرسة غير المسبوقة، وحالة علو وفساد في الأرض بأكبر صورها'. ويقول: إن نتنياهو يعتقد أنه قادر على التوسع وفرض إرادته في المنطقة، لكنه يغفل أن هذا التوسع يرافقه 'تمدد فوق الإمكانات المتاحة'.

ويبين أن الواقع الداخلي للكيان يعكس حدودًا قاطعة أمام أي مشروع توسعي إذ أن 'جيش الاحتلال يعاني من الإنهاك ومزيد من الخسائر، والاقتصاد الإسرائيلي يعاني من التراجع، والمجتمع الصهيوني يعاني من الكثير من الأزمات الداخلية — دينية واجتماعية وسياسية — وهناك ظاهرة الهجرة المعاكسة وغيرها'.

ويذهب إلى أن نتنياهو وسط عجرفته يضع بنفسه مسامير في نعش مشروعه، لأن أي محاولة للتوسع في ظل هذا الضعف ستقود إلى نتائج عكسية. ويكمل: 'حين يسعى الاحتلال لفرض إرادته على المنطقة، فإنه يثير ردود فعل مضادة، لأن الشعوب لن تشعر أن الخطر مقتصر على الفلسطينيين وحدهم، بل سيمتد ليشمل كل أبناء الأمة، ما يجعل الصراع معه يتحول إلى قضية أمة ويفتح الباب أمام اتساع دائرة المواجهة.

وفي قراءته لمعادلة الخسائر والمكاسب، شدد صالح على أن المقاومة لم تكن في موقع الاختيار بل في موقع الدفاع. يوضح أن حكومة الاحتلال التي تشكلت بقيادة نتنياهو نهاية 2022، وبتحالف يميني صهيوني، كانت لديها برامج استهداف للأقصى وتهويده وتهويد الضفة ثم الانقضاض على المقاومة في غزة، لكن المقاومة 'استبقت الانقضاض عليها عبر طوفان الأقصى'، وبذلك أجهضت مشروعًا كان سيعني شطب القضية دون أن تدفع (إسرائيل) ثمنًا باهظًا.

ويشير إلى أن الخسائر الفلسطينية كانت جسيمة، لكن في المقابل تكبد الاحتلال خسائر هائلة في الأمن والاقتصاد والبُنية المعنوية والسردية السياسية؛ فقد اهتز أمنه وسقطت سرديته وعاش عزلة دولية دفعت ثمنًا باهظًا.

ويقارن صالح التجربة الفلسطينية بتجارب تاريخية لمقاومات شعبية ضد الاستعمار (فيتنام والجزائر وأفغانستان) ليؤكد أن الشعوب عندما تواجه استعمارًا قاسيًا تدفع أثمانًا هائلة، لكن هذه الأثمان قد تقود في النهاية إلى انتصار الإرادة الشعبية وارتفاع كلفة استمرار المشروع الاستعماري بالنسبة للعدو.

ملحمة غيرت المعادلة

وإذا شكل الطوفان نقطة تحول في إدراك العالم لطبيعة الصراع، يجيب صالح بأن المشهد الدولي شهد تغيرًا عميقًا: 'العالم كله يشهد بعد عامين من هذه الملحمة البطولية أن قضية فلسطين لا يمكن شطبها، وأن شعب فلسطين حر وحي ولا يمكن تجاوزه'.

ويؤكد أن الرأي العام العالمي شهد إدراكًا لطبيعة الوحشية الإسرائيلية وانكشاف سرديتها، وهو ما ظهر باعتراف دولًا في أوروبا الغربية بدولة فلسطين. ويصف هذا الإنجاز بأنه نتيجة فعل المقاومة أكثر من كونه نتاجًا لسياسة سلطة رام الله، مؤكدًا أن هذا الاعتراف الشعبي والرسمي والعالمي 'حسم موضوع إدراك العالم لحق الفلسطينيين'.

وحول مستقبل المقاومة بعد عامين من الصمود الأسطوري في غزة، يرى الدكتور صالح أن 'المقاومة الفلسطينية لم تتوقف يومًا منذ بدء الاحتلال البريطاني قبل أكثر من 108 سنوات. فهي تأخذ أشكالاً متعددة من الثورات والانتفاضات، لكنها لا تنكسر ولا تنقطع'.

ويتابع قائلاً: 'ما نلاحظه أن كل موجة من موجات المقاومة تأتي أقوى من سابقتها، فانتفاضة 1987، ثم انتفاضة الأقصى عام 2000، وصولاً إلى معركة 'طوفان الأقصى'، جميعها جسدت هذا التراكم في الوعي والإرادة والإبداع النضالي'.

ويشير إلى أن 'قضية فلسطين هي قضية حق وعدل وحرية، وشعب أصيل متجذر في أرضه، وذات حضارة عريقة لا يمكن أن تُهزم في جولة من جولات الصراع. هذه معركة أجيال، وهي مرشحة للاتساع في المرحلة المقبلة، ليس فقط داخل فلسطين بل في الإقليم كله'.

خديعة سياسية

وعن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب على غزة، يصفها صالح بأنها 'خديعة سياسية وتقديم لنصر إسرائيلي مزيف'، موضحًا أن 'أسوأ ما في هذه الخطة أنها وضعت احتياجات الفلسطينيين الأساسية من طعام وشراب ومعيشة في مقابل التنازل عن حقوقهم السياسية والقانونية والشرعية'.

ويتابع: 'ترامب – بتماهيه مع الرؤية الإسرائيلية – حاول أن يحول الفلسطينيين إلى ما يشبه الكائنات التي تبحث فقط عن البقاء، لا عن الكرامة والحرية والعدالة. أراد أن يسوق فكرة إسرائيلية خطيرة وهي أن الفلسطينيين حيوانات بشرية، لكن هذه المرة تحت غطاء إنساني دولي'.

ويآسف صالح لأن 'الخطة تلقت دعمًا من بعض الأنظمة العربية والإسلامية التي رحبت بجانبها الإنساني دون أن تلتفت إلى جوهر الصراع، وهو الاحتلال المستمر. هذا الترحيب وفر غطاءً سياسيًا لخطة ترامب، وجعل موقف المقاومة أكثر صعوبة'.

لكنه يشيد بموقف حركة حماس، قائلاً: 'رد حماس كان موفقًا وشجاعًا، إذ أخرجها من الحرج وأعاد البوصلة إلى مكانها الصحيح. فالخطة في جوهرها لا تهدف إلى وقف العدوان بل إلى إخراج الاحتلال من مأزقه، وإعادة تأهيله وتقديمه ككيان طبيعي في المنطقة يمكن التطبيع معه، وفي المقابل تجريم المقاومة ونزع سلاحها وإقصاؤها عن المشهد السياسي'.

وأشار إلى أن الاحتلال سيحاول المضي في المرحلة الأولى من خطة ترامب المتعلقة بملف الأسرى، سعياً للحصول على أسراه عبر صفقة أو تسوية، لكنه يحذر من أن الطرفين — الإسرائيلي والأمريكي — 'ليس لهما أي أمان' وقد ينقضان عهودهما، ما يجعل هذا المسار هشاً ومعرضاً للانقلاب في أي لحظة.

ولا يستبعد سيناريو استمرار الحرب بهدف اجتثاث المقاومة واحتلال كامل لغزة وفرض شروط قاسية، أو أن يلجأ العدو الإسرائيلي إلى انسحاب تكتيكي وإعادة تموضع داخل القطاع، مع إتاحة فرصة لتشكيل حكومة 'تكنوقراط'، لكنه يحذر من أن هذا السيناريو لا يعني انتهاء السيطرة الإسرائيلية؛ فالعدو سيبقي 'نقاط قوته' عبر السيطرة على المعابر، وبقاء أجزاء من جيشه في القطاع، واستخدام أساليب الضغط للضغط على أداء الحكومة وتشكيلها، وملاحقة المقاومة ومصادرة أسلحتها.

وأشار إلى سيناريو استمرار المواجهات في حال لم يخلع العدو سلاحه، ما يجعل المقاومة مضطرة إلى مواصلة الدفاع عن نفسها، وبالتالي يستمر أمد الصراع وحالة الاستنزاف. وأضاف أن هذا الاستنزاف لا يطاول المقاومة فحسب، بل ينهك الجانب الإسرائيلي أيضاً — بشرياً وعسكرياً وسياسياً واقتصادياً — وقد يقوده في النهاية إلى يأس يدفعه لقبول شروط أقرب إلى شروط المقاومة.

حماس والمقاومة

وعن تبنى ترامب تهديدات (إسرائيل) بالقضاء على حماس، يؤكد صالح أن حماس ليست مجرد تنظيم فحسب، بل هي 'فكرة وإيديولوجيا ومشروع تحرري'، لها جذور في وعي الأمة، وثقافتها وتاريخها، لا يمكن اقتلاعها لأنها تعبير عن إرادة الأمة وشعبها'.

وأوضح أن الحركة، رغم كل محاولات اجتثاثها، ازدادت قوة وانتشارًا في كل محطة، مؤكدًا أن استطلاعات الرأي تثبت أنها 'ما تزال تحظى بتأييد الأغلبية الفلسطينية والعربية والإسلامية'، وأنها 'تمثل رأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني'. وأضاف أن 'حماس تتمتع بدينامية عالية وقدرة على التجدد، وهي تنمو مع التحدي، وهذه عقدة العدو التي ستقوده في النهاية إلى الزوال'.

وختم صالح بالقول إن المرحلة المقبلة تتطلب من الفلسطينيين: 'الثقة بنصر الله، والالتفاف حول برنامج المقاومة، وتحويل القضية إلى قضية الإنسانية جمعاء، وبناء مؤسسات تمثيلية فلسطينية على أسس تحررية واضحة تسعى لتحرير كل فلسطين من نهرها إلى بحرها'، داعيًا إلى 'تجميع الطاقات الفلسطينية في الداخل والشتات ضمن عملية شاملة لمواجهة الاحتلال وتوسيع دوائر الدعم الشعبي للأمة جمعاء'.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

مصادر: مقتل 10 فلسطينيين خلال العودة لمنازلهم بشمال غزة في قصف.. والجيش الإسرائيلي يرد

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
5

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2178 days old | 351,681 Palestine News Articles | 6,636 Articles in Oct 2025 | 8 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 27 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل