اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٤ أب ٢٠٢٥
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن المستشفى الأوروبي 'لا يمكن أن يكون بديلا عن مستشفيات شمال غزة' التي تلقت أوامر إخلاء من إسرائيل تمهيدا لاحتلال مدينة غزة.
وأضاف في بيان صحفي، عقب إفادة من إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن طواقم من غزة وأخرى تابعة لمنظمات دولية بدأت بأعمال ترميم وإعادة تشغيل مستشفى غزة الأوروبي لتقديم خدمات طبية للسكان الذين جرى تهجيرهم من مدينة غزة، وفق الخطة الخاصة بإخلائها.
وأدان الإعلام الحكومي في بيانه، 'بأشد العبارات تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح مدينة غزة، التي تضم أكثر من 1.3 مليون إنسان، بينهم 500 ألف طفل، ومخططاته لطرد المنظومة الصحية منها، في جريمة حرب تستهدف ما تبقى من مقومات الحياة'.
وقال إن 'الاحتلال دمر المنظومة الصحية في غزة والشمال، ما أدى إلى تعطل المستشفيات عن العمل بكامل طاقتها، مؤكدا رفضه القاطع لأي خطوة لنقل المستشفيات أو إفراغ المدينة من خدماتها الصحية'.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتعزيز المنظومة الصحية وتجهيز مستشفيات غزة لتقديم الرعاية للمرضى والمصابين، مشيراً إلى أن مشفى غزة الأوروبي 'لا يمكن أن يكون بديلا عن مستشفيات الشمال'.
وبين أن المشفى يحتاج لأكثر من 6 أشهر من العمل لإعادة تأهيل بنيته التحتية وتجهيزه بالمعدات والكوادر الطبية بعد تدميره، مشدداً على على أن استهداف المنظومة الصحية 'يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويتطلب تحركا فوريا لحماية المدنيين'.
والسبت، قالت وزارة الصحة في غزة، إنها تعمل على إعادة ترميم وتشغيل المرافق الصحية التي يمكن إعادة تفعيلها ولو جزئيا، في محاولة لتقديم الخدمات الأساسية للمرضى والجرحى المحرومين من حقهم في الصحة والعلاج.
وأضافت الوزارة في بيان أن 'التقييم الأولي لمستشفى غزة الأوروبي أظهر دمارا واسعا في البنية التحتية وأنظمة العمل، خصوصا في شبكة الصرف الصحي الداخلية والخارجية، وشبكة المياه، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمباني والتجهيزات، فضلًا عن شبكة الكهرباء والأكسجين'.
وأوضحت أنها وضعت خطة لتشغيل أولي عاجل للمستشفى في حال توفرت الإمكانيات والموارد.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أن ذلك سيستغرق نحو شهرين بكلفة تقدَّر بـ1.3 مليون دولار، فيما سيحتاج التشغيل الكامل إلى نحو 6 أشهر بكلفة إضافية تبلغ 3 ملايين دولار.
وكانت وزارة الصحة، أعلنت الخميس الماضية، رفضها أمرا من جيش الاحتلال بنقل موارد النظام الصحي من مدينة غزة إلى جنوب القطاع، محذرة من أن هذه الخطوة تحرم أكثر من مليون إنسان حق العلاج.
يأتي ذلك فيما يعاني القطاع الصحي في غزة انهيارا شبه كامل في قدراته التشخيصية والعلاجية.
وعمد جيش الاحتلال منذ بدئه الحرب إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة، ما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

























































