اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' أسامة حمدان، إن ميزة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أن أول خطوة فيه الإعلان عن انتهاء الحرب بخلاف ما كانت تسعى إليه 'إسرائيل'.
وأوضح حمدان في تصريحات صحفية، يوم الثلاثاء، أنَّ اتفاق شرم الشيخ اتفاقٌ مبدئي وليس اتفاقًا كاملًا، مشيرًا إلى وجود 3 محطات في الاتفاق، فيما تم إنجاز المحطة الأولى حتى الآن.
وأضاف ' توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أكثر من مرة لكن الاحتلال سرعان ما انقلب على الاتفاق'، مؤكدًا أنَّ 'إسرائيل' كانت تهدف إلى استسلام المقاومة، 'لكن لم يرفع أي مقاوم الراية البيضاء أو يلق سلاحه أو يتوقف عن القتال خلال عامين من الحرب'.
وأكمل 'هناك إرادة عند كل الأطراف باستثناء الكيان الصهيوني لوقف الحرب'.
طوفان الأقصى محطةٌ تاريخية
وذكر حمدان، أن 7 أكتوبر سيظل محطة تاريخية في تاريخ الشعب الفلسطيني وأيضًا في تاريخ هذا الكيان الزائل، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني أكد عمليًا أنه متمسك بحقه بالصمود على الأرض رغم عامين من حرب الإبادة.
وتابع '7 أكتوبر قال إن هزيمة إسرائيل ممكنة ليس بسلاح مكافئ وإنما من خلال إرادة وحسن تدبير في الضرب على نقاط ضعف العدو'.
وأكمل '7 أكتوبر قال إن الحق الفلسطيني لن يسقط وإن كل محاولات القفز السياسي عن هذا الحق من أطراف كبيرة في الإقليم غير ممكنة، و قال أيضًا إن المقاومة خيار جدي وحقيقي قادر على الإنجاز وصورة الكيان الصهيوني خير شاهد على ذلك'.
ولفت حمدان إلى أن 7 أكتوبر أكد أن الانقسام لا يخدم سوى الاحتلال.
وأكد حمدان، أنَّ الجميع وصل إلى خلاصة بعد عامين مفادها أن كل هذه المعاناة لم تكسر الشعب الفلسطيني وقسوة المعركة لم تدفع المقاومة لمغادرة الميدان.
وذكر، أن الجميع وصل إلى خلاصة مفادها أن الجهد السياسي إذا لم يرتكز على قاعدة إنهاء الاحتلال في أقرب فرصة ممكنة فلن يكون هناك استقرار بالمنطقة.
'مشروع إسرائيل الكبرى'
وحول المواقف الغربية والأمريكية، فإن هناك تباين في المواقف لكن الجامع بينها أن استمرار العدوان بدأ يحقق خسائر في ساحة الكيان الصهيوني، وفقًا لحمدان.
ونوّه إلى أخطر عدوان ليس عمليات القتل والتدمير وإنما حديث نتنياهو عن مشروع 'إسرائيل الكبرى'، مشيرًا إلى أن 'إسرائيل' كيان معتد في المنطقة لا يعتدي على الفلسطينيين وحدهم وإنما على لبنان واليمن وسوريا والعراق وإيران وقطر.
ترتيب البيت الداخلي والخيارات الوطنية
وقال حمدان 'نحن أمام تحد كبير فيما يتعلق بترتيب البيت الداخلي بشأن الإعمار وإعادة البناء في غزة'.
ويرى حمدان أيضًا أن هناك تحدٍّ كبير لمنع ابتلاع 'إسرائيل' للضفة وحماية القدس من التهويد ومنع الاستيلاء على الأقصى.
وجدَّد تأكيده على ضرورة استعادة مشروع التحرير وطنيًا وأن يصبح خيارًا وطنيًا لا ينقسم الفلسطينيون عليه فيما يتعلق بالعدو، موضحًا أن 'طوفان الأقصى' كشف أن الكيان الصهيوني غير قادر على البقاء وحده ولا زال بحاجة لدعم وحماية من صنع هذا الكيان.

























































