لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
على مدار ٨٠ عاماً، لم تقتصر مجلة ELLE على توثيق الموضة، والجمال، وأسلوب الحياة فحسب، بل دعمت النساء، وألهمت أحلامهنّ، وعبّرت عن آرائهنّ. والآن، واحتفالاً بهذه المناسبة، تُسلّط ELLE الضوء مجدّداً على النساء اللواتي يُضفين على العالم إشراقاً وجرأةً وإبداعاً.
هذا العام، تعاونت ELLE مع Artcurial و Care للاحتفال عالمياً بالإبداع الفنّي النسائي. دُعيت ٣١ فنّانة من جميع أنحاء العالم لابتكار أعمال فنّية فريدة مستوحاة من قيم المجلة. ستنتقل أعمالهنّ من أوساكا إلى بانكوك ونيويورك وباريس، لتُختتم بمعرض يستمرّ أسبوعاً في Artcurial في شارع الشانزليزيه. والختام؟ مزاد حيّ، حيث ستذهب جميع العائدات إلى تمويل المشاريع التي تعمل على تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم.
غزلان سهلي
من المغرب، صنعت غزلان سهلي اسماً لنفسها من خلال إعادة تصور التطريز التقليدي بطرق جريئة ومعاصرة. يحتفي عملها بالحميمية، والأنوثة، والحياة نفسها. بمناسبة الذكرى السنوية، صنعت ميدالية من نفايات بلاستيكية مطرّزة وخيوط حريرية وشبكة معدنية، تكريماً لجسد المرأة بشاعرية، وإجلال، وأسلوب فنّي أنيق. يحوّل عمل غزلان ما كان خاصاً تقليدياً إلى فنّ قوي وواضح لا يُنسى ـ احتفاءً حقيقياً بإبداع المرأة عبر الأجيال.
شروق رحيم
شروق رحيم، فنّانة من أصول تونسية مقيمة في باريس، تتمتّع بموهبة تحويل الأشياء اليومية إلى كنوز مبهرة. وبمناسبة الذكرى السنوية لمجلة ELLE، اختارت شغفها الأول: المجلة نفسها. في مراهقتها، استعارت نسخ والدتها سرّاً، مفتونةً بسحرها ووعدها. واليوم، تُحوّل عدداً قديماً من مجلة ELLE يعود إلى سبعينيات القرن الماضي إلى منحوتة متلألئة من آلاف بلورات سواروفسكي ـ تكريماً برّاقاً للمجلة التي ألهمت أجيالاً من النساء. إنّها تحفة فنّية مرحة، رقيقة، وفاتنة بلا خجل ـ تماماً مثل امرأة ELLE.
شروق وغزلان اثنتان من بين ٣١ امرأة أعادت أعمالهنّ تعريف معنى أن تكوني امرأةً مبدعةً لا تُقهر. تُعزّز شبكة مجلة ELLE العالمية أصواتهنّ من خلال المقالات التحريرية، ومحتوى من وراء الكواليس، وغوص في الأرشيف يُظهر كيف شكّلت المجلة عالم الموضة، والثقافة، وحياة المرأة على مدى ثمانية عقود. ويستمرّ الاحتفال بمجموعةٍ محدودة الإصدار، تُجسّد براعة هذه الذكرى في الملابس والمنتجات، مانحةً القاراءات فرصةً ملموسةً لامتلاك قطعةٍ من هذه اللحظة التاريخية.
على مدى ٨٠ عاماً، كانت مجلة ELLE مرآةً ومصدر إلهامٍ للنساء في كلّ مكان. هذه الذكرى ليست مجرّد نظرة إلى الماضي، بل هي تذكيرٌ متألّق، وواضح، وجريء بأنّ رسالة المجلة لا تزال على نفس القدر من الأهمية، والإثارة، والضرورة.
'ترتبط قصة ELLE ارتباطاً وثيقاً بقصة النساء. على مدى ٨٠ عاماً، دعمناهنّ، وألهمناهنّ، وأَعْلَيْنا أصواتهنّ. هذه الذكرى ليست مجرّد احتفالٍ بإرثنا، بل هي إعادة تأكيدٍ لقيمنا التأسيسية من خلال إجراءاتٍ ملموسةٍ تُجسّد التزاماتنا. من خلال هذه المبادرة الفنّية والواعية اجتماعياً، نُثبت مرّةً أخرى أنّ الموضة والفنّ أكثر من مجرّد تعبيرات جمالية: إنّهما محفّزان قويان للتمكين والتغيير' ـ كونستانس بنكيه، رئيسة مجلس إدارة Lagardère News والرئيسة التنفيذية لـ ELLE International.




























