بعد تحرير الرهائن – نتنياهو يطلب من غانتس البقاء في حكومة الحرب

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

بسبب أنباء تحرير أربعة رهائن إسرائيليين من أسر حماس، أرجأ الوزير بلا حقيبة، بيني غانتس، يوم السبت مؤتمرا صحفيا كان من المقرر أن يعقده في المساء، باعتباره الموعد النهائي الذي حدده لمغادرة الحكومة إذا لم يلب نتنياهو متطلباته التي انتهت مساء السبت.

وقال غانتس 'إلى جانب الفرحة المشروعة بالإنجاز، علينا أن نتذكر أن كل التحديات التي تواجهها إسرائيل تحيط بعودة الرهائن الـ 120 الآخرين، وتحيط ببقية التحديات الأمنية في كافة مجالات الحرب والمنطقة والعالم'.

وأضاف 'ولذلك أقول لرئيس الوزراء والقيادة بأكملها، علينا اليوم أيضا أن ننظر بمسؤولية إلى الكيفية التي يمكننا بها وينبغي علينا المضي قدما'.

في حين أن إطلاق سراح نوعا أرغاماني، وألموغ مئير، وأندريه كوزلوف، وشلومي زيف من قبل قوات الجيش الإسرائيلية لا يغير طبيعة الوضع، فإنه في هذه المرحلة، تم تأجيل البيان المخطط له، وسينظر الحزب إلى أين وصلت الأمور، كما قال المتحدث باسم حزب الوحدة الوطنية، عندما سئل عما يعنيه تأخير البيان في الموعد النهائي، وما إذا كانت عملية الإنقاذ يمكن أن تؤثر على قرار الحزب بالبقاء في الحكومة.

ودعا نتنياهو غانتس إلى البقاء في حكومة الوحدة على تويتر يوم السبت. وقال 'علينا أن نبقى متحدين داخل أنفسنا ضد المهام الكبيرة التي تقف أمامنا'. 'أدعو بيني غانتس – لا تتركوا حكومة الطوارئ، لا تتخلوا عن الوحدة'.

זו העת לאחדות ולא לפילוג. עלינו להישאר מאוחדים בתוכנו אל מול המשימות הגדולות שעומדות בפנינו. אני קורא לבני גנץ – אל תצא מממשלת החירום. אל תוותר על האחדות.

وقال غانتس في 18 أيار/مايو إن حزبه سينسحب من الحكومة إذا لم يتبنى نتنياهو ستة أهداف: إعادة الرهائن؛ وتدمير حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح، توفير بديل للحكم في القطاع: إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بحلول الأول من سبتمبر وإعادة تأهيل النقب الغربي؛ الترويج للتطبيع مع السعودية؛ واعتماد الخطوط العريضة للخدمة الوطنية الموحدة التي يخدم فيها جميع الإسرائيليين البلاد.

وبينما رفض نتنياهو هذه المطالب علناً، فإن الاقتراح الإسرائيلي الجديد بشأن صفقة الرهائن مع حماس – والذي أيدته حكومة الحرب بأكملها، والذي كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تفاصيله في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي – لم يكن بعيداً عن مطالب غانتس، ولذلك لم يكن من الواضح ما إذا كان ينوي الاستقالة من الحكومة في الموعد النهائي المحدد له.