اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة راية الإعلامية
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢٥
قال الناشط الشبابي محمد أبو عليا، إن ما يحدث في قرية المغير شمال رام الله هو ما يعيشه الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 75 عاما، وهي عبارة عن سياسة لخلق بيئة طاردة للسكان من أجل الاستيطان والاحتلال وسلب الأراضي والممتلكات.
وأوضح أبو عليا في حديث عبر شبكة رايـــة الإعلامية أن قرية المغير تعيش في دوامة عنف وإجرام من قبل المستوطنين بدعم من حكومة وجيش الاحتلال، وتعيش القرية هذه الأيام في ظروف قاسية جدا وقاهرة.
وبيّن أن المواطن لا يستطيع الخروج إلى عمله بأمان أو أن يرسل أبنائه للمدرسة بأمان، ولا يستطيع المواطن أن يزرع أرضه ويفلحها، ولا يستطيع أن يشتري سيارة لأنه في أي لحظة قد يقوم مستوطن بحرقها وهي أمام باب منزله.
وأضاف أبو عليا أن ما يحدث وما حدث أمس في المغير هو تكامل للأدوار ما بين المستوطن والجندي الإسرائيلي بدعم وتخطيط من حكومة الاحتلال، حيث استيقظ المواطنين على أصوات إطلاق النار وقنابل الصوت دون أي سبب.
وأكد أن المستوطنين شنوا هجوما على المزارعين في المنطقة الغربية، تزامنا مع دخول جيش الاحتلال للقرية من أجل هدم منزل، مشيرا إلى أن الاحتلال قام بهدم المنزل دون أي إنذار أو إخطار مسبق، ولم يعطِ أي مجال لتفريغ المنزل.