اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
'سيتم التوصل لاتفاق خلال أيام'، 'تقدم في المباحثات', وفود تذهب و أخرى تغادر، هذا ما يسمعه الفلسطينيون في غزة منذ أسابيع وشهور، في الوقت الذي لم تتوقف آلة القتل الإسرائيلية عن حصد أرواحهم، وتتحدث التقارير الأممية عن الأطفال الذين يقضون لأنهم لا يجدون الحليب، والبالغين الذين يسقطون مغشيا عليهم بسبب الجوع، ومصائد الموت المتربصة بهم في طوابير الغذاء.
في الأيام القليلة الماضية استقبل البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بحفاوة لا ينافسه فيها زعيم آخر، وتجدد الحديث عن تفاؤل حول اتفاق هدنة، وعن ضغوط أمريكية في سبيل ذلك، وانتهى اللقاء من دون إعلانات انتظرها المراقبون، ليتبقى من مشاهد الزيارة مفارقة قيام نتنياهو، المتهم بارتكاب جرائم حرب، بتسليم الرئيس الأمريكي خطاب ترشيح لجائزة السلام الكبرى!
فكيف يمكن قراءة نتائج هذه الزيارة؟ وهل هناك تغيرات حقيقية تدفع لتصديق التصريحات المتفائلة؟ هذا ما أناقشه مع ضيفنا في الاستديو الكاتب الصحافي /عماد الدين حسين/ رئيس تحرير صحيفة الشروق وعضو مجلس الشيوخ.