اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٩ أيلول ٢٠٢٥
أثار الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، موجة إدانات واسعة من دول عربية وإسلامية ومنظمات دولية، اعتبرته انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية واعتداءً خطيرًا على سيادة دولة قطر وأمنها.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وصف الغارات الإسرائيلية بأنها 'انتهاك صارخ لسيادة قطر ووحدة أراضيها'، داعيًا إلى احترام ميثاق الأمم المتحدة. وفي السياق ذاته، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط 'بأشد العبارات' الهجوم على البنايات السكنية في العاصمة القطرية.
وأكدت الجمهورية الإيرانية عبر وزارة خارجيتها أن ما جرى يمثل انتهاكًا خطيرًا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، فيما نددت السعودية بالعدوان، مشيرة إلى خطورته على استقرار المنطقة.
كما انضمت تركيا إلى قائمة الدول المنددة، معتبرة أن الهجوم الذي استهدف قيادات في حركة حماس بالدوحة يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي.
من جانبها، أعربت الإمارات عبر وزير خارجيتها عبدالله بن زايد عن إدانة شديدة للهجوم واصفة إياه بـ'الاعتداء السافر'، فيما استنكر سفير العراق في قطر، جعفر الصدر، الغارات متمنيًا الأمن والسلام للشعب القطري.
أما الكويت والجزائر وعُمان والأردن، فقد عبرت جميعها عن تضامنها الكامل مع قطر، ووصفت الهجوم الإسرائيلي بالغاشم، معتبرة أنه خرق فاضح للقانون الدولي.
كما أدانت المملكة العربية السعودية،، الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، واعتبرته 'انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة شقيقة وعدوانًا غاشمًا يخالف كل القوانين والأعراف الدولية'.
وأكدت الرياض في بيان رسمي تضامنها الكامل مع قطر ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسيادتها، محذّرة من 'العواقب الوخيمة لإمعان الاحتلال في تعدياته الإجرامية وخروجه المتكرر على القانون الدولي'.
وفي اليمن، شدد رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط على أن 'لا سلام ولا استقرار في المنطقة مع استمرار وجود كيان العدو'، في حين أدانت حركة الجهاد الإسلامي استهداف قادة حماس في الدوحة واعتبرته 'عملًا إجراميًا ينتهك كل القوانين والمعايير الإنسانية'.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز 'الشاباك' قد أعلن في وقت سابق عن تنفيذ غارات مركزة على الدوحة، بزعم استهداف القيادة العليا لحركة حماس.
وذكرت القناة 12 العبرية أن الوفد المفاوض للحركة كان مجتمعًا لمناقشة المقترح الأميركي الأخير لوقف إطلاق النار لحظة وقوع الهجوم.
غير أن مصدرًا قياديًا في حركة حماس، أكد نجاة الوفد القيادي لحماس من محاولة الاغتيال، مؤكدًا أن العملية لم تحقق هدفها المباشر.