اخبار فلسطين
موقع كل يوم -دنيا الوطن
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الهدنة المعلنة بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة 'صلبة وليست هشة'، مشدداً على أن واشنطن تراقب عن كثب تنفيذ بنود الاتفاق، وأن 'أي إخلال به ستكون له عواقب سريعة وحاسمة'.
وقال ترامب في مقابلة تلفزيونية بثتها شبكة 'سي بي إس' (CBS) مساء الأحد، إن 'القضاء على حماس يمكن أن يتم فوراً إذا لم تتصرف كما يجب، وهم يعرفون ذلك جيداً'، مضيفاً أن لديه القدرة على 'نزع سلاح الحركة بسرعة إذا اقتضت الضرورة'، على حد قوله.
وأوضح الرئيس الأميركي أن الهدنة الحالية جاءت ثمرة جهد دبلوماسي مكثف شاركت فيه أطراف دولية وإقليمية، وأنه مصمم على ضمان استمرارها 'حتى تثبت استدامتها وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة في غزة'.
إشادة بنتنياهو وانتقاد لبعض مواقفهوأشاد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفاً إياه بأنه 'رجل موهوب للغاية'، مؤكداً أنه سيعمل على 'مساعدته في تجاوز الملاحقات القانونية' التي يواجهها.
وقال ترامب: 'لم يدعمه أحد من قبل، ولا أعتقد أنهم يعاملونه كما يستحق... لكنني دعمتُه وسأواصل دعمه'.
وفي الوقت نفسه، أوضح أن 'بعض تصرفات نتنياهو لم تعجبه'، مشيراً إلى أنه عبّر عن موقفه بوضوح عندما فرض وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب استمرت عامين، مضيفاً: 'رأيتم ما فعلته حيال ذلك'.
خطة إعادة إعمارغزة تحت إشراف دوليوكان ترامب قد كشف الشهر الماضي عن خطة من 20 بنداً تتعلق بمستقبل قطاع غزة، تضمنت نزع سلاح الفصائل وتسليم إدارة القطاع إلى لجنة تكنوقراط مؤقتة تعمل تحت إشراف دولي، إضافة إلى برنامج شامل لإعادة الإعمار وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع.
وتضمنت اتفاقية وقف إطلاق النار، التي دخلت حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي، بنوداً أساسية أهمها إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء، وهو ما تم بالفعل، إلى جانب تسليم جثامين القتلى الإسرائيليين ضمن ترتيبات تبادل متزامنة.
تبادل الرفات بين الجانبينووفق مصادر رسمية إسرائيلية، فقد أعادت حركة حماس حتى الآن جثامين 20 رهينة، بينما لا يزال ثمانية آخرون مفقودين، ومن المتوقع أن يعلن الجيش الإسرائيلي قريباً هوية ثلاثة رهائن سُلّمت جثامينهم مساء الأحد.
وأكد ترامب أن من بين الرفات التي أُعيدت، جثمان عومر نيوترا، وهو أميركي-إسرائيلي كان يعمل قائد فصيلة دبابات في الجيش الإسرائيلي، ووقع في الأسر خلال المعارك الأولى للحرب.
وفي المقابل، سلّمت إسرائيل جثامين 15 فلسطينياً مقابل استعادة رفات كل رهينة إسرائيلية، وفق ما نص عليه اتفاق غزة .

























































