اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة راية الإعلامية
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٤
تعتبر قرية المغير شرق رام الله؛ واحدة من أكثر القرى تعرضا لاعتداءات عصابات المستوطنين خاصة في الآونة الأخيرة، وهو ما فرض تحديات إضافية على أهالي القرية الذين تعرضوا لأضرار كبيرة في الشهور الماضية.
نائب رئيس مجلس قروي المغيرمرزوق أبو نعيم، قال إن المغير هي آخر قريةفي الشمال الشرقي لمحافظة رام الله وتبلغ مساحتها 43 ألف دونم وعدد سكانها4 آلاف مواطن، وتعتمد بشكل أساسيعلى الزراعة وتربية المواشي.
وأوضح أبو نعيم في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن جيش الاحتلال ومستوطنيه استولوا على 40 ألف دونم وبقي حوالي 3 آلاف، وقام الاحتلال بترحيل جميع المزارعين وأصحاب المواشي وحشرهم في المنطقة المتبقية للقرية.
وأكد عدم وجود مناطق رعي لتربية المواشي في ظل حصارهم من قبل الاحتلال والمستوطنين داخل الماسحة المتبقية من قرية المغير، داعيا إلى تعاون المؤسسات المعنية من أجلالحفاظ على الثروة الحيوانية بالقرية.
وأشار أبو نعيم إلى أنه رغم كل الاعتداءات والتضييقات على الأهالي إلا أن الزراعة والتربية الحيوانية ما زالت موجودة في قرية المغير، لافتا إلى أن هناك 3 آلاف شجرة زيتون لم يتمكن الأهالي من قطفها حتى الآن.
نائب رئيس مجلس قروي المغير يتحدّث عن أبرز الاحتياجات والتحديات في القرية مع تصاعد هجمات واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه والتي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة في سبيل السيطرة على الأراضي والزراعة.