اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٨ أيلول ٢٠٢٥
كشف المحلل العسكري الإسرائيلي دورون كادوش، اليوم الخميس، أن التقدم البري في عملية الجيش الإسرائيلي داخل مدينة غزة، يتم ببطء شديد/ مؤكداً أن وتيرة العملية تتأثر بشكل مباشر بسرعة تهجير الفلسطينيين من المدينة.
وأوضح كادوش، في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الفرقتين 162 و98 تواصلان التوغل من اتجاهين، لكن دون التعمق كثيراً في قلب المدينة، في مرحلة وصفها بـ'الاستقصاء'، حيث يجري التحرك تدريجياً ودراسة اتجاهات الميدان.
وأشار إلى أن الفرقة 36، التي كان من المفترض أن تشارك منذ البداية، أُرجئ دخولها بسبب بطء الإخلاء، على أن تنضم قريباً مع تسارع وتيرة النزوح.
وفي 8 أغسطس أقرت حكومة الاحتلال خطة طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب للجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب) لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.
وبدأ الجيش في 11 أغسطس، الهجوم على المدينة انطلاقا من حي الزيتون (جنوب شرق)، في عملية أطلق عليها لاحقا 'عربات جدعون 2'، وتخلل الهجوم نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.
ومع تكثيف العمليات الإسرائيلية في أحياء غزة الشرقية، أُجبر فلسطينيون تحت وطأة النيران على النزوح والتكدس في الأحياء الغربية للمدينة التي شهدت في فترات لاحقة عمليات قصف واسعة ومكثفة لتهجيرهم قسريا نحو جنوبي القطاع.
فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن أكثر من مليون فلسطيني ما زالوا متجذرين في مدينة غزة وشمالها، متمسكين بأرضهم وبيوتهم، رافضين بشكل قاطع النزوح نحو الجنوب، رغم وحشية القصف وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال 'الإسرائيلي' في إطار تنفيذ جريمة 'التهجير القسري' الدائم المنافية لكافة القوانين والمواثيق الدولية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و141 شهيدًا و165 ألفا و925 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 435 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.