×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ١ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ١ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» فلسطين أون لاين»

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟

فلسطين أون لاين
times

نشر بتاريخ:  السبت ٢٧ أيلول ٢٠٢٥ - ١٥:٢١

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

فلسطين أون لاين


نشر بتاريخ:  ٢٧ أيلول ٢٠٢٥ 

شهدت معظم المدن الإيطالية في الأيام الماضية سلسلة من المظاهرات الشعبية الصاخبة، المنددة بالحرب الاسرائيلية على غزة، والمُناصرة لفلسطين ولشعبها. وقد انضمت هذه المشاهد إلى ما يشكّل حالة تضامن شعبية واسعة، غزت معظم دول العالم من نيوزيلندا وأستراليا القصيّتين، مرورا بمعظم الدول الإسكندنافية والأوروبية وغيرها في القارات الخمس.

لم تستطع تلك الشعوب أن تنام بهناء والدم الفلسطيني ينزف، من شاشات تلفزيوناتهم، في غرف نومهم؛ ولا أن يمضوا في رتابتهم اليومية بصمت، وصراخ جثث أطفال غزة، تملأ السماوات فوقهم. كانت أشلاء قتلى الطائرات والدبابات الاسرائيلية تتطاير أمام أعين العالم، وتزيل عنها غشاوةً أعمتها منذ مئة عام ونيف، وهو عمر الجرح والتيه الفلسطينيين.

ما يحدث في الكثير من بقاع الأرض يبشّر بولادة قراءات جديدة لتعريفات ومفاهيم «تصلبت شرايينها» منذ عقود. من بين هذه القراءات الأولى تبديل هوية الضحية التي احتكرتها إسرائيل، منذ قرن من الزمن، بغزة وأمها فلسطين. لم يحدث هذا التغيير صدفة أو بقدرة قادر، أو لاستفاقة عجائبية في ضمائر البشر، بل كانت مشاهد القتل اليومي المروّع، والدمار العبثي «مهاميز» واخزة لضمائر الذين خرجوا عن صمتهم «ومنظِّمات» نبض قلوبهم المعطّلة. إنها غزة الذبيحة، التي تعيد للبشرية قدرتها على قراءة التاريخ، عندما تكتبه الأرواح المعذبة وعندما تحاول أن تمسخه شهوات الشر المطلق. إننا نشاهد إرهاصات ملتبسة وحسب، ويبقى مصير الآتيات معلق «بظهر الغيب»، والأماني الفلسطينية تلهث على دروب الآلام؛ فتاريخ السياسة علّمنا أن ليس بالعواطف وحدها تستعاد الحقوق، ولا باللجوء لموازين القيم والأخلاق، إذا لم يرافقها فعل وحراك. لم تقتصر ردود الفعل المنددة بجرائم إسرائيل على الاحتجاجات الشعبية والنقابية، وأنشطة المجتمعات المدنية في العديد من دول العالم؛ فهذه الحركات الشعبية دفعت حكوماتها للتحرك والخروج عن مواقفها التقليدية الداعمة لإسرائيل، والتحول إلى دعم حق الفلسطينيين بتحقيق مصيرهم، وإقامة دولتهم، كما حصل في التصويت الأخير على «إعلان نيويورك» في الأمم المتحدة. من الملاحظ انه عندما كان زخم الاحتجاجات في دول كثيرة يزداد، كان غياب حراك الشعوب العربية محبطا وموجعا؛ فلماذا غابت تلك الشعوب عن شوارع وساحات عواصمها ومدنها؟

لا أسأل عن أدوار الأنظمة والحكومات العربية، التي راوغت تاريخيا في استخدام القضية الفلسطينية، كمسكنات أمام شعوبها أحيانا، وكورقة ضغط تعزز مكانتها في معادلات القوى الإقليمية وكف شر إسرائيل عنها، أحيانًا أخرى. لا أسأل لأنها أنظمة عاجزة وفاشلة، وتعاني من عقدة شرعياتها المهزوزة، وتعيش دوما «كأن الريح تحت عروشها»، ما يدفعها للجوء والاحتماء بأحضان «عرّابيها».

نحن، في فلسطين، نعرف قصة «العروش والممالك» في تاريخ العرب والمسلمين الحديث، ونعرف أيضا كيف عانت شعوب تلك الممالك؛ فعندما تضج شوارع لندن وباريس وميلانو وواشنطن، بمئات آلاف المحتجين على جرائم إسرائيل، نجد عواصم ومدن العرب غارقة في متاهاتها وخوفها.

لماذا؟

لأنها شعوب تعيش في مواجهة أنظمة تبنت سياسات الترهيب والقمع. فبالخوف يتربّى المواطنون ويدجنون ويعيشون داخل مربعات رسمتها لهم قوى الأمن في تلك الدول، وداخل هوامش تتيح لهم فرص التحرك والنضال بحكمة وباتزان. لقد شاهدنا أحيانا مظاهرات كبيرة تجوب شوارع العواصم العربية، لكنها كانت حراكات «مهندسة» وفق معادلات متفاهم عليها، ضمنيا وتقليديا، بين الذين قادوها وشاركوا فيها، وبين اجهزة امن تلك الدولة وحكامها. وهي مظاهرات اجيزت بهدف «تلميع» تلك الأنظمة من جهة، ولإتاحة فرصة تنفيس غضب الشعوب المقهورة بجرعات نضالية محسوبة، وفق مساطر ميكيافيلية، من جهة أخرى.

ولأنها شعوب ولد أبناؤها وتربوا في أحضان تراث سياسي وديني علّمهم، جيلا بعد جيل، على أن طاعةً «أولي الأمر» هي أمر رباني لا يجوز نكثه، ويجب على المؤمنين احترامه. فرغم اختلاف الفقهاء حول مفهوم «أولي الأمر» وبأي شروط يطاعون، نجح حكام المسلمين في ظروف تاريخية محددة عاشتها «الأمة»، خلال السنين، وبإسناد من وعاظهم، بتثبيت المعنى بأن «أولي الأمر»، الذين ورد ذكرهم في الآية 59 من سورة النساء، هم حكام البلاد وسياسيّوها وطاعتهم وطاعة علمائهم/مفتيهم واجبة، أسوة بطاعة الله ورسوله. لقد رسخت هذه العقيدة في «جينات» أمة باتت تؤمن بأن طاعة «الحكام» على اختلاف مواقعهم، هي من فروض الإيمان السليم، وإحدى التذاكر لدخول الجنة، فصار الصمت ملاذا وحكمة, وعصيان الحكام مغامرة تؤدي إلى خسارة الدنيا والآخرة.

ولأنها شعوب تعيش حالة من اليأس المزمنة، فإنها تأوي إلى ظلالها؛ شعوب حافظت على تقاليدها المورورثة وهوياتها القبلية، وعلى ذاكرتها المسكونة بالنكبات وبالمآسي وبالفتن وبالاقتتالات؛ سواء ما تخثر في ذاكرتها من قبل ولادة الإسلام، أو تلك التي بعثتها لحظة إعلان أبو بكر عن وفاة الرسول، في سقيفة بني ساعدة، حيث كان الأنصار يجتمعون للتباحث بمن سيخلف الرسول. لا حاجة للاسترسال في ما حدث وقتها، ولا ما جرى بعده، فتاريخ الشرق منذئذ كان «كله محنة» وانقسامات، خلّت شعوبه/ مجتمعاته/قبائله تعيش بقناعة عنوانها «اللاجدوى»، من أي مغامرة كبرى ولا مراهنة على فعل جماعي، سوى فعل يضمن الآخرة. هكذا توالدت ملل الشرق ونحله وحروبه منذ «فتوحات الشام» الأولى وحتى فتوحاتها في القرن الحادي والعشرين.

ولأن أولويات أبناء أغلب الشعوب العربية والإسلامية الفقيرة هي، السعي وراء لقمة عيشها ومأوى يسترها، يصبح الانخراط في قضية حارقة كبرى كقضية فلسطين، مغامرة خطيرة وتحدّيا «لأولي الأمر» غير محمود العواقب.

خلاصته، في الغرب يستطيع المواطن أن يتظاهر متحدّيا إرادة حكومته بلا خوف من اعتقال في «قوقعة» قد يُنسى فيها إلى يوم الدين. وفيه نقابات عمالية قادرة على تنظيم قطاعات وشرائح مجتمعية واسعة، وتفرض حالة شعبية مؤثرة كما حصل في مدينة جنوى الإيطالية مع عمال الموانئ، وفي مدن غربية مختلفة.

وفي الغرب مراكز ثقافية كبرى ومبدعين وجامعات عريقة يحافظون جميعهم على منظومات أخلاقية ثابتة ومواقف إنسانية راسخة فيقفوا، دون خوف ضد جرائم إسرائيل، ومع فلسطين وشعبها.

وفي الغرب تبقى مكانة قيم العدالة العالمية وحقوق الإنسان حاضرة، حتى إن مورست في بعض الحالات بشكل انتقائي وضعيف، إلا أن ثباتها في الثقافة العامة يفضي إلى اندفاع الحراكات الشعبية الضخمة ضد الظلم السافر، والقتل المتوحش والشر المطلق. لا تعتبر مشاهد الاحتجاجات التي نشاهدها في الدول الغربية وقلب الموازين، إدانة فاضحة لسياسة إسرائيل ولجرائمها وحسب، بل هي شهادة دامغة على عجز الشعوب العربية وقصورها التاريخي في إنقاذ فلسطين وحماية شعبها من المذابح.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

جوال تعلن عن أكثر من 130 موزعاً ونقطة بيع في قطاع غزة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
24

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2162 days old | 345,432 Palestine News Articles | 387 Articles in Oct 2025 | 387 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 15 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟ - ps
أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

بالفيديو طريق المطار الآن - lb
بالفيديو طريق المطار الآن

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

إصابة سائق توك توك إثر قيام 4 ملثمين بالتعدى عليه بالضرب بأسلحة بيضاء لسرقته بالقليوبية - eg
إصابة سائق توك توك إثر قيام 4 ملثمين بالتعدى عليه بالضرب بأسلحة بيضاء لسرقته بالقليوبية

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

الجزائر وروسيا.. تعاون في المجال الرقمي - dz
الجزائر وروسيا.. تعاون في المجال الرقمي

منذ ٠ ثانية


اخبار الجزائر

مواعيد مباريات اليوم السبت 5-7-2025 - eg
مواعيد مباريات اليوم السبت 5-7-2025

منذ ثانية


اخبار مصر

قطر وماليزيا تعززان التعاون بتوقيع اتفاقيات دفاعية وتكنولوجية - qa
قطر وماليزيا تعززان التعاون بتوقيع اتفاقيات دفاعية وتكنولوجية

منذ ثانية


اخبار قطر

الشوكولاتة الداكنة تضبط سكر الدم بشروط - ps
الشوكولاتة الداكنة تضبط سكر الدم بشروط

منذ ثانيتين


اخبار فلسطين

إقفال محل وتلف دجاج فاسد - lb
إقفال محل وتلف دجاج فاسد

منذ ثانيتين


اخبار لبنان

الدفع بـ8 سيارات إسعاف إلى موقع انهيار عقارين حدائق القبة لإنقاذ المصابين - eg
الدفع بـ8 سيارات إسعاف إلى موقع انهيار عقارين حدائق القبة لإنقاذ المصابين

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

عاجل:غارات عنيفة على صعدة - ye
عاجل:غارات عنيفة على صعدة

منذ ٣ ثواني


اخبار اليمن

الوادعي نائبا لرئيس نادي العرين - sa
الوادعي نائبا لرئيس نادي العرين

منذ ٣ ثواني


اخبار السعودية

 الريجي تضبط في القاع والهرمل مصنوعات تبغية مهربة وورشة لتصنيع المعسل المزور - lb
الريجي تضبط في القاع والهرمل مصنوعات تبغية مهربة وورشة لتصنيع المعسل المزور

منذ ٤ ثواني


اخبار لبنان

تباطؤ حركة السيارات بالمحاور الرئيسية بالقاهرة والجيزة - eg
تباطؤ حركة السيارات بالمحاور الرئيسية بالقاهرة والجيزة

منذ ٤ ثواني


اخبار مصر

مباشر الآن.. مباراة مانشستر سيتي ضد مانشستر يونايتد (0-0) في الدوري الإنجليزي - eg
مباشر الآن.. مباراة مانشستر سيتي ضد مانشستر يونايتد (0-0) في الدوري الإنجليزي

منذ ٤ ثواني


اخبار مصر

أسعار الذهب اليوم في مصر - eg
أسعار الذهب اليوم في مصر

منذ ٥ ثواني


اخبار مصر

محاولات حثيثة لثني الهلال عن الاعتذار - sa
محاولات حثيثة لثني الهلال عن الاعتذار

منذ ٧ ثواني


اخبار السعودية

ترامب: بوتين يلعب بالنار - ye
ترامب: بوتين يلعب بالنار

منذ ٧ ثواني


اخبار اليمن

أعراض غير متوقعة تكشف نقص فيتامين سي .. تعرف عليها - eg
أعراض غير متوقعة تكشف نقص فيتامين سي .. تعرف عليها

منذ ٧ ثواني


اخبار مصر

رياح مثيرة للأتربة وأمطار رعدية متوقعة على عدة مناطق - sa
رياح مثيرة للأتربة وأمطار رعدية متوقعة على عدة مناطق

منذ ٧ ثواني


اخبار السعودية

أسعار الخضراوات والفاكهة في الأسواق اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر - eg
أسعار الخضراوات والفاكهة في الأسواق اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر

منذ ٨ ثواني


اخبار مصر

بالصورة حادث سير مروع في الفياضية! - lb
بالصورة حادث سير مروع في الفياضية!

منذ ٨ ثواني


اخبار لبنان

فينيسيوس يحذف اسم الريال من حسابته - jo
فينيسيوس يحذف اسم الريال من حسابته

منذ ٨ ثواني


اخبار الاردن

 ترامب يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض - ps
ترامب يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض

منذ ٨ ثواني


اخبار فلسطين

 طيران الإمارات تحصد لقب العلامة التجارية العالمية الأكثر توصية في 2025 - ma
طيران الإمارات تحصد لقب العلامة التجارية العالمية الأكثر توصية في 2025

منذ ٨ ثواني


اخبار المغرب

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل