شهيدان في القدس واقتحامات في الضفة الغربية.. وتصاعد اعتداءات المستوطنين

متابعات قدس الإخبارية: استشهد شابان فلسطينيان، فجر اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال في بلدة كفر عقب، شمال القدس المحتلة، وسط تصاعد اعتداءات المستوطنين وأوامر استيلاء جديدة على أراضي الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشابين: عمرو خالد أحمد المربوع (18 عاما) وسامي إبراهيم سامي مشايخ (16 عاما)، متأثرين بإصابتيهما برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه بلدة كفر عقب.

واقتحمت قوات الاحتلال، كفر عقب، ونشرت دورياتها الراجلة في شوارعها، واعتلى قناصتها أسطح البنايات، وأطلقوا النار على الشبان في البلدة، مما أدى إلى استشهاد الشابين، ووقوع إصابات.

في الأثناء، نفذت قوات الاحتلال، سلسلة اقتحامات طالت بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة، ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة للمنازل.

وداهمت قوات الاحتلال بلدة الزاوية غرب سلفيت، وفتشت المنازل وعبثت بمحتوياتها، كما أجرت تحقيقات ميدانية مع أصحابها واحتجاز للشبان قبل انسحابها من البلدة.

كما اقتحمت حي أم الشرايط في مدينة البيرة، عقب تسلل وحدة خاصة، إضافة لاقتحام بلدة عرابة جنوب غرب جنين، وبلدة بيت أمر شمال الخليل، وإغلاق حاجز بيت فوريك شرق نابلس.

فيما أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، قرارات عسكرية بالاستيلاء على أراض في طوباس والأغوار الشمالية.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن الاحتلال أصدر أوامر عسكرية بوضع اليد على أراضي ملكية خاصة 'طابو' وأراضي دولة، من منطقة عين شبلي مرورا بسهل البقيعة جنوب شرق طوباس ومنطقة عينون قرب سهل طوباس، ويرزا شرق طوباس وصولا إلى الشرق من قرية تياسير.

في غضون ذلك، تصاعدت اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم. وفي نابلس، هاجموا مشتلا في قرية دير شرف غربي المدينة، حطموا وأتلفوا محتوياته.

وأضرم مستوطنون النار في مستودع للسيارات في بلدة حوارة جنوب نابلس.

كما أضرم مستوطنون، النيران في ستة 'فلل' سياحة قيد الإنشاء على جبل طاروجا بين قريتي اللبن الشرقية وعمورية جنوب نابلس. وهاجم المستوطنون الجبل وأضرموا النيران في 'الفلل' الستة، التي تعود للمواطن خليل أبو سنينة وعدد من الشركاء، بينما أصيب حارس المكان بحروق.

وهاجم مستوطنون خربة المركز بمسافر يطا (مجموعة من 28 قرية وخربة فلسطينية)، واعتدوا على السكان بالعصيّ والحجارة، ما أسفر عن إصابة 5 على الأقل برضوض وجروح.