اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
شن جيش الاحتلال سلسلة من الغارات استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، مما يضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، على المحك.
و شن جيش الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، سلسلة من الغارات استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، مما يضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، على المحك.
وأفاد مراسل «شمس نيوز» بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأضاف أن دوي انفجارات سُمِعت في جنوبي القطاع ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف مدينة رفح.
وفي مدينة غزة، سُمِع دوي انفجار، بينما استهدفت غارة إسرائيلية الساحة الخلفية لمجمع الشفاء الطبي.
شهداء وجرحى
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، إن قصفًا إسرائيليًّا استهدف منزلًا متعدد الطوابق لعائلة البنا في حي الصبرة، جنوبي مدينة غزة.
وأضاف أن «طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية تمكنت من انتشال شهيدين، ونقل أكثر من 10 جرحى إلى المستشفيات، فيما تواصل طواقم الإنقاذ جهودها للبحث عن عالقين تحت الأنقاض».
كما أفاد مراسلنا بارتقاء شهيدين، ووقوع عدد من المصابين، في قصف للاحتلال استهدف منزلًا بحي الصبرة، جنوب شرقي المدينة.
وفي وسط القطاع، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي شرق دير البلح.
كما استهدفت غارة إسرائيلية جنوب غرب مخيم النصيرات، وسط القطاع، حيث أكد مراسلنا أن طائرة مُسيَّرة استهدفت خيمة تؤوي نازحين، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.
وأعلن مستشفى العودة - النصيرات عن وصول إصابتين جراء استهداف الاحتلال خيمة النازحين .
وفي جنوبي القطاع، شن جيش الاحتلال غارة على خان يونس.
وأفاد مراسلنا بارتقاء 8 شهداء في غارات الاحتلال على مدينتي غزة وخان يونس.
و عرف من بين شهداء قصف مركبة في شارع القسام بخانيونس الشهيد مهند عبد الرؤوف صافي ' العبدساوي ' وأفراد اسرته .
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، في ما نقلته عن مصدر أمني أن «الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافًا في قطاع غزة».
من جهته، أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن إسرائيل لديها نية مبيتة لاستئناف الحرب على القطاع.
مزاعم إسرائيلية
وزعمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن «مقاتلين من حماس أطلقوا صاروخًا مضادًّا للدروع على قوة للجيش الإسرائيلي في رفح وقام الجيش بالرد بقصف مدفعي».
أما إذاعة جيش الاحتلال فزعمت أن «مجموعة من حماس أطلقت النار نحو قوة إسرائيلية في رفح».
حرب غزة لم تنتهِ
من جهته، قال رئيس اركان جيش الاحتلال، إيال زامير: «بثبات وبإصرار، حققنا ولا نزال نحقق أهدافنا العملياتية والاستراتيجية»، زاعمًا أن «حماس التزمت بإعادة بقية المحتجزين وجثث القتلى، لكنها تخلّ بتعهدها، وقد رأينا ذلك أيضًا الليلة الماضية».
وأضاف: «لن نمر على ذلك بصمت، وسنواصل العمل لإعادة جميع الجثث للدفن، فهذا واجبنا الأخلاقي والقيمي».
وأشار إلى أنه «إذا لم تلتزم حماس بتعهداتها، فستتحمل المسؤولية وستدفع ثمنًا باهظًا».
وتابع قائلًا: «سنواصل العمل بقوة وبإيمان وبمسؤولية، ما زالت أمامنا تحديات كثيرة، فالحرب لم تنتهِ بعد».
نتنياهو يأمر الجيش بمهاجمة غزة
وجاءت الغارات الإسرائيلية على القطاع بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه وجَّه القيادات العسكرية، في ختام المشاورات الأمنية، بتنفيذ ضربات قوية وفورية في قطاع غزة.
ومع ذلك، أبلغ مسؤولون في الإدارة الأميركية إسرائيل، اليوم الثلاثاء، أنهم لا يرون تصرفات حماس الأخيرة انتهاكًا ماديًّا لاتفاق وقف إطلاق النار.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغوا فريق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهم لا يرون تصرفات حماس الأخيرة انتهاكًا ماديًّا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف المسؤول الأميركي أن «إدارة ترمب دعت إسرائيل إلى عدم اتخاذ تدابير قد تدفع إلى انهيار وقف إطلاق النار في القطاع».
حماس تُكذِّب الاحتلال
في المقابل، اتهمت حركة حماس الاحتلال بالسعي إلى فبركة ذرائع زائفة، تمهيدًا لاتخاذ خطوات عدوانية جديدة ضد قطاع غزة.
وقالت حماس، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن «الاحتلال الصهيوني يواصل اتباع سياسة ممنهجة تقوم على منع وإعاقة الجهود الهادفة إلى البحث عن جثامين جنوده داخل قطاع غزة، فقد رفض بشكل صريح دخول فرق مشتركة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمقاومة الفلسطينية إلى مناطق عدة في قطاع غزة للقيام بهذه المهمة».
وأضافت حماس أن «الاحتلال منع إدخال الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة التي تُمكّن من تسريع وإنجاز عمليات البحث عن جثامين جنوده في قطاع غزة، إضافة إلى منعه انتشال جثامين شهداء شعبنا الذين لا يزالون تحت الركام، ليضاعف بذلك من معاناة عائلاتهم».
وأشارت حماس إلى أن «مزاعم الاحتلال حول تباطؤ المقاومة في التعامل مع هذا الملف، هي ادعاءات لا أساس لها من الصحة، هدفها تضليل الرأي العام».
وأكدت الحركة أن «الاحتلال يسعى إلى فبركة ذرائع زائفة تمهيدًا لاتخاذ خطوات عدوانية جديدة ضد شعبنا، في تجاوز صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، وإزاء ذلك، نطالب الوسطاء والجهات الضامنة بتحمل مسؤولياتهم في وجه هذه العراقيل الخطيرة، وإجبار الاحتلال على وقف ممارساته التضليلية، والسماح للجهات المختصة بإنجاز مهامها الإنسانية بعيدًا عن الحسابات السياسية والعدوانية».
تأجيل تسليم جثة محتجز
في السياق ذاته، قررت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، تأجيل تسليم جثة أحد المحتجزين الإسرائيليين، بعد أن كان مقررًا تسليمها اليوم، وذلك بسبب خروقات الاحتلال.
وقالت كتائب القسام، في بيان، إنها عثرت اليوم على جثة أحد أسرى الاحتلال خلال عمليات البحث في أحد الأنفاق جنوب القطاع، مضيفة: «سنؤجل تسليمها الذي كان مقررًا اليوم بسبب خروقات الاحتلال».
وأكدت القسام أن «أي تصعيد صهيوني سيعوق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه».







 
  
  
  
  
  
  
  
  
 























































 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 