اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
تراجعت أسعار النفط، صباح اليوم، تحت ضغط المخاوف من تُخمةٍ في المعروض عالمياً، إذ زاد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين من المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد وضعف الطلب على الطاقة.وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 53 سنتاً، أو ما يعادل 0.86 في المئة، إلى 60.76 دولاراً للبرميل، فيما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 55 سنتاً، أو 0.96 في المئة، لتصل إلى 56.99 دولاراً، متخلية عن مكاسب حققتها الجمعة.وهبط كلا الخامين القياسيين أكثر من اثنين في المئة الأسبوع الماضي، ليسجلا الانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي، ويرجع ذلك جزئياً إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة فائض المعروض في عام 2026. وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية: «تؤجج المخاوف بشأن فائض المعروض الناجم عن زيادة إنتاج الدول المنتجة للنفط، إلى جانب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد جرَّاء تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ضغوط البيع».وأظهرت بيانات لمكتب الإحصاء الصيني، الاثنين، تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين بالربع الثالث إلى أضعف وتيرة له منذ عام.
تراجعت أسعار النفط، صباح اليوم، تحت ضغط المخاوف من تُخمةٍ في المعروض عالمياً، إذ زاد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين من المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد وضعف الطلب على الطاقة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 53 سنتاً، أو ما يعادل 0.86 في المئة، إلى 60.76 دولاراً للبرميل، فيما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 55 سنتاً، أو 0.96 في المئة، لتصل إلى 56.99 دولاراً، متخلية عن مكاسب حققتها الجمعة.
وهبط كلا الخامين القياسيين أكثر من اثنين في المئة الأسبوع الماضي، ليسجلا الانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي، ويرجع ذلك جزئياً إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة فائض المعروض في عام 2026.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية: «تؤجج المخاوف بشأن فائض المعروض الناجم عن زيادة إنتاج الدول المنتجة للنفط، إلى جانب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد جرَّاء تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ضغوط البيع».
وأظهرت بيانات لمكتب الإحصاء الصيني، الاثنين، تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين بالربع الثالث إلى أضعف وتيرة له منذ عام.
وتأثرت هذه النتائج بضعف الطلب المحلي، مما أثار تساؤلات حول اعتماد بكين على الصادرات في ظل التوتر التجاري مع الولايات المتحدة.
وفي الأسبوع الماضي، حثَّت رئيسة منظمة التجارة العالمية الولايات المتحدة والصين على تهدئة التوتر التجاري بينهما، محذرةً من أن فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم قد يقلص الناتج المحلي الإجمالي سبعة في المئة على المدى الطويل.
وجدَّد البلدان، وهما أكبر مستهلكين للنفط في العالم، حربهما التجارية في الآونة الأخيرة، بفرض رسوم جمركية إضافية على السفن التي تنقل البضائع بينهما، في خطوةٍ متبادلة قد تعطِّل تدفقات الشحن العالمية.
في غضون ذلك، اتفق الرئيسان الأميركي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، الخميس، على عقد قمة أخرى بشأن الحرب في أوكرانيا، رغم أن واشنطن ضغطت في الوقت نفسه على الهند والصين لوقف شراء النفط الروسي.
وعقب محادثاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، الجمعة، ناشد ترامب أوكرانيا وروسيا «وقف الحرب فوراً»، حتى لو كان ذلك يعني تنازل أوكرانيا عن أراضٍ.
وقالت مصادر تجارية ومحللون إن الضغط الأميركي والأوروبي على المشترين الآسيويين للطاقة الروسية قد يحد من واردات الهند من النفط اعتباراً من ديسمبر، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار الإمدادات للصين. وفي سياق آخر، وافقت أكثرية البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع لوزراء الطاقة الأوروبيين في لوكسمبورغ، اليوم، على حظر استيراد الغاز الطبيعي الروسي بحلول نهاية عام 2027.







 
  
  
  
  
  
  
  
  
 
































 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 