اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٢٥
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل لا تزال تأمل أن تكون قنابل الاختراق التي لا يملكها سوى الولايات المتحدة الأمريكية هي 'اللمسة الأخيرة' لتدمير المشروع النووي الإيراني.
واضافت الصحيفة أن سلاح الجو الإسرائيلي يحتاج إلى وقت طويل ليتمكن بمفرده من 'إزالة' طبقات الدفاع، الطبيعية والمسلحة، التي تحمي المنشآت النووية المنتشرة في أنحاء إيران، والتي تبلغ مساحتها 80 ضعف مساحة إسرائيل.
وأشارت إلى أن قنابل الاختراق الأمريكية، وهي من بين الأسلحة النادرة من نوعها في العالم، والقليلة الموجودة على وجه الأرض، قادرة على اختصار المهمة وإتمامها، وتدمير المشروع النووي الإيراني، إذا وافق على استخدامها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبينت أن إسرائيل تأمل في تدمير نهائي وساحق لمختلف المنشآت النووية المنتشرة في أنحاء الجمهورية الإسلامية الشاسعة.
ووفقاً لمصادر إسرائيلية مختلفة، بعضها رسمي وبعضها الآخر شغل مناصب ميدانية مهمة لسنوات، فإن 'تدمير البرنامج النووي الإيراني تدميراً كاملاً يتطلب التعامل مع جميع المنشآت، وخاصةً فوردو. ويمكن تحقيق ذلك بطرق متعددة، أبرزها بمساعدة الولايات المتحدة وقاذفاتها من طرازي بي-2 وبي-52، وباستخدام قنابل عملاقة لا تملكها إسرائيل'.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة إذا لم تستخدم 'الضربة القاضية' عبر قاذفات بي-52، تأمل إسرائيل أن يكون 'مجموع' ضرباتها كافياً لتأجيل المشروع النووي لسنوات قادمة، أو لحمل طهران على الموافقة على اتفاق نووي
أفضل.
اقرأ المزيد: لازاريني: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين لغزة حظر على نقل الحقيقة