اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٦ تموز ٢٠٢٥
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ، أمس الجمعة عن وجود 3 نقاط خلافية حول مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وأوضح فيدان في مقابلة مع قناة ( إن تي في) أن النقطة الأولى تتعلق بطريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والجهة التي ستقوم بها بعد وقف إطلاق النار.
ولفت فيدان إلى أن حركة حماس تريد توزيع المساعدات من قبل الأمم المتحدة، غير أن إسرائيل ترفض ذلك.
أما النقطة الخلافية الثانية، فتتعلق وفق فيدان بانسحاب القوات البرية والوحدات الإسرائيلية من غزة ومكان انتشارها.
فيما تتعلق النقطة الخلافية الثالثة، بطلب حركة حماس التزام إسرائيل باستمرار الاتفاق بعد تسليم كافة الأسرى الإسرائيليين.
الوزير التركي شدد في مقابلته التلفزيونية على أن إسرائيل لم تكتف بجعل غزة مكانا غير صالحة للعيش بتدمير بناها التحتية والفوقية، بل وقتلت الناس بالتجويع أيضا.
كما لفت إلى أن مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية يجوبون دولة تلو أخرى سعيا منهم لإقناعها على قبول أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين ضمن مشروع 'غزة بلا فلسطينيين'.
وشدد في هذا الإطار على ضرورة منع هذا الوضع، مشيرا إلى أن بلاده تواصلت مع الدول المعنية بهذا الشأن وقدمت التحذيرات اللازمة.
وفيما يتعلق بالقرار الذي أقره البرلمان الإسرائيلي ( الكنيست ) الأربعاء، والذي دعا الحكومة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، قال فيدان: 'بصراحة، لا أعتقد أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو سيتردد في (تنفيذ) هذا الأمر إذا كانت الظروف مناسبة في عقليته، فعقليته هي من هذا النوع، عقلية أكثر تطرفا'.
وتساءل فيدان إن كان ضم الضفة إلى إسرائيل سيعود بالفائدة على إسرائيل في العقود القادمة، مؤكدا بالإجابة 'بالتأكيد لن يفيدها'.
وأضاف موجها كلامه لإسرائيل: 'بينما اعترف الجميع بأرض فلسطينية على أساس حدود عام 1967، تحاولون القضاء عليها وترك الجرح مفتوحا. وفي الواقع، مع أن كل شيء ممكن بالاتفاق، ترفضون قبول حل الدولتين. وبذلك، تُعرّضون أنفسكم أيضا لمخاطر في العقود القادمة'.
ومتحدثا عن الهجمات الإسرائيلية على غزة قال: 'لا شك أن هذه الهمجية العمياء ستنتهي في نهاية المطاف'.
ولفت إلى تغير موقف دول عديدة من إسرائيل بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ومنها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل يومين اعتزام بلاده الاعتراف بفلسطين.