لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٥
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة الفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني وهو في المستشفى، قيل إنها التُقطت قبل وفاته بساعات، ما جعلها تتصدر الترند تحت عنوان 'الصورة الأخيرة لزياد الرحباني'.
انتشار واسع وتعاطف كبير
حظيت الصورة بانتشار واسع عبر مختلف المنصات، حيث ظهر فيها زياد الرحباني بجانب أحد أفراد الطاقم الطبي، ما أثار موجة من التعليقات المؤثرة، وعبّر كثيرون عن حزنهم الشديد على رحيل قامة فنية فريدة أثرت في وجدان الجمهور العربي لعقود طويلة.
لا تأكيد رسميا من العائلة أو المستشفى
الابتسامة الأخيرة صورة للفنان زياد الرحباني من داخل المستشفى، لعلّها كانت صورته الأخيرة قبل رحيله، ولعلّها وثّقت آخر...
رغم أن الصورة نُشرت باعتبارها 'الأخيرة' للراحل، إلا أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي من عائلته أو من المستشفى الذي كان يعالج فيه بشأن توقيت التقاطها، وهو ما يترك الباب مفتوحًا أمام احتمالات أخرى حول سياق وظروف الصورة.
معلقون آخرون: الصورة قديمة
في المقابل، أشار عدد من المتابعين إلى أن الصورة المتداولة قد لا تكون حديثة كما يُشاع، بل إنها تعود إلى سنوات قليلة مضت، وتم التقاطها خلال فترة علاج سابقة لزياد الرحباني؛ ومع غياب بيان رسمي يؤكد أو ينفي ذلك، تبقى الصورة محاطة بالغموض والتأويلات.
إرث فني خالد
يُذكر أن زياد الرحباني، نجل السيدة فيروز، توفي يوم السبت 26 يوليو/تموز 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، تاركا وراءه إرثًا فنيًّا ومسرحيًّا غنيًّا ومتفردًا، امتزج فيه النقد السياسي والاجتماعي بالموسيقى والفكر، مما جعله صوتاً مستقلًّا ووجدانيًّا في عالم الفن العربي.