اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
أدان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية 'CAIR' الاتهامات الأخيرة للنائبين الأمريكيين راندي فاين وإليز ستيفانيك واصفا خطابهما بأنه 'مفلس أخلاقيا'.
وقال روبرت س. مكاو، مدير قسم الشؤون الحكومية في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR)، في بيان: 'إنه مفلس أخلاقيا، لكن في هذا البلد (الولايات المتحدة)، لهم الحرية في الترويج لتشويهات ذات دوافع سياسية'.
وفي رده على منشورات فاين وستيفانيك على وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية وتوصي بتصنيفه 'منظمة إرهابية'، قال مكاو إن الهجمات متجذرة في الخلاف السياسي حول الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وأضاف مكاو: 'راندي فاين متعصب موثق جيدا ضد المسلمين والفلسطينيين على لوحة المفاتيح ويحتفل بشكل روتيني على وسائل التواصل الاجتماعي بهجمات إسرائيل المتكررة على المدنيين. لو كان لدى فاين حتى ذرة من الأدلة الفعلية لدعم ادعاءاته التي لا أساس لها من الصحة، لكان قد قدمها بالفعل. لكنه لم يفعل، لأنه لا يستطيع ذلك'.
وقال مكاو إن الجماعات الإسلامية الأمريكية والفلسطينية واجهت اتهامات مماثلة لعقود من الزمن، لكنها استمرت في العمل بشكل قانوني وعلني، مشيرا إلى أن 'اتهاماتهم المعادية للمسلمين قد تفاقمت على مر العقود وفشلت باستمرار في تجريم الدعوة السلمية للحقوق المدنية'.
كما حذر من أن حملة المشرعين تخاطر بإهدار الأموال العامة: 'في أسوأ الأحوال، سيهدر فاين وستيفانيك الملايين من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على تحقيقات في الكونغرس تستهدف الدفاع المشروع عن حقوق الإنسان الفلسطيني'.
وجاء رد مكاو بعد أن نشر فاين منشورا على منصة 'إكس' يقول فيه: 'لقد حان الوقت لتصنيف جميع المنظمات (الفلسطينية) كمنظمات إرهابية فيدراليا، بما في ذلك مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) و'طلاب من أجل العدالة في فلسطين'.
وردد ستيفانيك ما قاله فاين، بأن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية 'منظمة إرهابية ويجب أن تصنفها الحكومة الأمريكية على هذا النحو'.
المصدر: وكالات