اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣٠ كانون الثاني ٢٠٢٥
نعت فصائل وقوى وطنية وإسلامية، قائد هيئة أركان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد الضيف، وعدد من القادة البارزين، في معركة 'طوفان الأقصى'.
وقالت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين، إن اللذين ارتقوا خلال معركة طوفان الأقصى المباركة، بعد حياة مليئة بجزيل التضحيات والجهاد والعطاء شهداء على طريق القدس وفلسطين حاملين بشائر النصر بعد أن قضيا سنى أعمارهم مؤمنين محاهدين بين ميادين الكفاح والجهاد حاملين في قلبهم بأن النصر حق والمقاومة واجب والأرض سيرثها المجاهدين.
وأضافت ألوية الناصر، في بيان صحافي، 'إن مقاومة مثل حركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام يستشهد قادتها وتقدم خيرة أبنائها وصفوة مجاهديها لا تضعف بل تقوى وتشتد عزيمتها على مواصلة مسيرتها وأهدافها التي إستشهد من أجلها كل القادة والمجاهدين الأطهار وفي مقدمتهم أيقونات الجهاد والمقاومة الشهداء القادة محمد الضيف ومروان عيسى'.
قدموا نماذج حية في الإقدام والتضحية بعد رحلة جهادية طويلة
وتابع البيان، 'إن شهادة القائدين الإسلاميين الجهاديين الكبيرين أبوخالد الضيف وابوالبراء عيسى تشكل قمة العطاء والتضحية والإقدام التي لا مثيل ولا حدود له ونبراساً للأجيال لمواصلة طريق المقاومة الذي سار عليه القائدين الكبيرين الشهيدين محمد الضيف ومروان عيسى وآلاف الشهداء من القادة والمجاهدين الذين سبقوهما مؤكدين أن العدو الصهيوني المجرم لا يفهم إلا لغة المقاومة والمواجهة وأن نهج المساومة على الحقوق لم يؤد إلا لزيادة العدو عدوانية وغطرسة وارهاباً وسفكاً لدماء الطاهرة من أبناء شعبنا الفلسطيني المظلوم'.
فيما تقدمت حركة فتح الانتفاضة، بالتعازي لحركة المقاومة الاسلامية حماس، مشيدة بالأداء البطولي لوحدة الميدان للمقاومة الباسلة في قطاع غزّة، ردّاً على عدوان الاحتلال ودفاعاً عن شعبنا.
وأكدت فتح لانتفاضة، في بيانها، 'على الوحدة والتلاحم الميداني بدعم من شعبنا الفلسطيني في معركة (طوفان الاقصى )، حتّى ردع الاحتلال ووقف عدوانه ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك وكل فلسطين'.
وأضافت، 'نودع اليوم القائد / محمد الضيف 'أبو خالد' ورفاقه القادة وهم يقدمون نماذج حية في الإقدام والتضحية والفداء بعد رحلة جهادية طويلة قضوها مقاومين للاحتلال الصهيوني البغيض ومدافعين عن حقوق شعبنا العادلة ومنافحين عن مقدسات الأمة في فلسطين ..ليلتحقوا بركب شهداء شعبنا في معركة طوفان الأقصى على طريق القدس والتحرير، وليلتحقوا بالقادة الشهداء الياسين وهنية والشقاقي وأبوشريعة وأبوعمار وأبو علي مصطفى وكل شهداء شعبنا وأمتنا الذين أضاءوا بدمائهم الطاهرة طريق النصر والتحرير والخلاص '.
كما تقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين بالتعازي والمباركة من حركة حماس وعوائل الشهداء وكل شعبنا وكل أحرار العالم وأنصار المقاومة.
وقالت، في بيان صحفي، 'وإذ نودع شهيدنا القائد الهمام أبوخالد ورفاقه اليوم نؤكد على أن ارتقاء القادة و عمليات الإغتيال الصهيونية الجبانة لن تزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على مواصلة طريق المقاومة ودرب ذات الشوكة حتى كنس الاحتلال من كل شبر من أرضنا، ولن تزيدنا إلا تمسكاً بحقنا في فلسطين كل فلسطين مهما عظمت التحديات'.
ودعت كل مقاومي شعبنا ومقاتليه للسير على طريق الشهداء القادة وتصعيد المواجهة تجاه العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وتدفيعه ثمن الجرائم الجبانة حتى تطهير بلادنا من دنس الغاصبين.
وبدورها، قالت الجبهة الديمقراطية في نعي القائد الضيف، إنَّ عزاؤنا أن شعبنا الذي التحم بالمقاومة وأمدها بالقادة والمقاتلين والرجال، صنع أسطورة تاريخيّة، من شأنها أن تصون الذكرى الخالدة لكل الشهداء من رجالٍ ونساءٍ وأطفال ومقاتلين وقادةٍ عظام، وأن ترسم لقضيتنا مستقبلاً نضالياً نصون فيه كل التضحيات، ونمسح الدموع لتبقى راية الكرامة الوطنية، راية فلسطين ترفرف في السماء، بينما رايات العدو وأعلامه ستبقى ملطخةً بالوحل والعار.