اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٩ حزيران ٢٠٢٥
أفادت تقارير إعلامية بأن هانا توماس المرشحة السابقة لحزب الخضر الأسترالي، تعرضت للضرب على يد الشرطة خلال تفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين في سيدني.
وأصيبت المرشحة السابقة للانتخابات عن حزب الخضر الأسترالي البالغة من العمر 35 عاما بجروح خطيرة في الوجه أثناء اعتقالها خارج شركة SEC' 'Plating في باليمور صباح الجمعة، حيث تجمع المتظاهرون احتجاجا على علاقات الشركة المزعومة بالجيش الإسرائيلي.
وأظهر مقطع فيديو من موقع الحادث عراكا، حيث طرحت الشرطة هانا أرضا، وشوهدت لاحقا تعاني من تورم شديد حول عينها اليمنى، علما أنها نقلت إلى مستشفى بانكستاون لتلقي العلاج.
وذكر شهود عيان أن هانا تعرضت لضربة في وجهها أثناء محاولة الضباط إخراجها من الاحتجاج.
ووفقا لشبكة 'ABC News' الأسترالية، قالت الشرطة إن الضباط أصدروا أمرا بمنع الاحتجاج معتبرين أنه 'غير مرخص'، وحاولوا اعتقال عدد من المتظاهرين.
وهانا التي هاجرت إلى أستراليا عام 2009 كطالبة دولية، تنافست مؤخرا على مقعد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز في دائرة غريندلر تحت راية 'حزب الخضر'.
وركزت حملتها الانتخابية بشكل كبير على التضامن مع فلسطين وانتقاد سياسات ألبانيز الخارجية والداخلية لا سيما فيما يتعلق بغزة والهجرة.
وقالت سو هيغينسون عضو البرلمان عن 'حزب الخضر' في نيو ساوث ويلز لصحيفة 'الغارديان': 'كان التشخيص الذي قدّم لعائلتها سابقا هو أنهم لا يستطيعون تحديد مدى إصاباتها إلا بعد إجراء فحص كامل لأن التورم كان شديدا للغاية ومن المحتمل أن تفقد البصر في تلك العين'.
ووصفت هيغينسون تصرف الشرطة بأنه 'وحشي ومفرط'، وأكدت أن هانا كانت ضحية عنف الشرطة خلال مظاهرة سلمية.
من جهتها وصفت عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر الفيدرالي مهرين فاروقي، الحادثة بأنها 'فظيعة' وتعهدت بدعمها الكامل.
وصرحت فاروقي بأن 'صحة هانا هي أولويتي القصوى.. بمجرد أن تتمكن من التفكير في الخطوات التالية سأدعمها بالكامل في الرد على هذا الاعتداء المروع والسعي إلى المساءلة'.
هذا، وأفادت صحيفة 'الغارديان' بأنه من المقرر أن تخضع هانا لعملية جراحية، حيث يقيّم الأطباء ما إذا كانت الإصابات تشكل خطرا طويل الأمد على بصرها أو تنطوي على كسور في عظام الوجه.
المصدر: وسائل إعلام