اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٢٤ نيسان ٢٠٢٥
أصدرت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة بيانا رسميا ردّت فيه على ما تم تداوله من اتهامات تطال مركز الأنكولوجيا التابع له، والتي تحدثت عن ممارسات 'غير قانونية'، من بينها ما وُصف بتحويل المركز إلى فضاء لبيع مستحضرات التجميل والملابس النسائية.
وأكدت إدارة المركز أن هذه الادعاءات 'عارية من الصحة وتمس بسمعة المؤسسة'، مشددة على أن المواد المشار إليها لا تُعرض للبيع، بل تُوزع مجانا على مرضى السرطان في إطار برنامج اجتماعي يهدف إلى دعمهم نفسيا خلال المراحل الحرجة من العلاج، لاسيما العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأوضح البيان أن هذا البرنامج يتم تنفيذه في إطار شراكات قانونية مع عدد من الهيئات، من ضمنها مراكز استشفائية جامعية في جنيف، إلى جانب جمعيات مدنية فاعلة في مجال مكافحة السرطان، من بينها جمعية 'ضياء للوقاية والبحث في السرطان'.
وجاء هذا التوضيح عقب تصاعد الجدل حول استخدام فضاء المركز لأغراض تجارية، وهو ما دفع النائبة البرلمانية سلوى البردعي إلى توجيه سؤال كتابي إلى وزير الصحة، دعت فيه إلى فتح تحقيق شفاف لتحديد المسؤوليات، محذّرة من خطورة انحراف المؤسسة عن دورها الأساسي في تقديم الرعاية الصحية.
وفي ختام البيان، شددت إدارة المستشفى على التزامها الراسخ بتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية، منوهة في الآن ذاته بدور المجتمع المدني في دعم جهودها الإنسانية والطبية، ومؤكدة استمرارها في مراقبة سير العمل بما يضمن الشفافية والنزاهة واحترام طبيعة المرفق الصحي.