اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٠ حزيران ٢٠٢٥
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، يوم الإثنين، أن من يقف وراء تجنيد عصابة 'أبو شباب' الإجرامية، هو جهاز المخابرات الإسرائيلية 'الشاباك'، وأن رئيس الجهاز رونين بار، هو من أوصى نتنياهو بتنفيذ خطوة تجنيد العصابة وتسليحها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن 'بار' عرض خطة تجريبية، وإدخال عدد محدود ومدروس من البنادق والمسدسات بشكل مراقب لن يغيّر ميزان التسلح داخل غزة.
وتضم عصابة 'أبو شباب'، العشرات ممن جندهم جهاز الشاباك، لتشكيل عصابة مرتزقة لصالح 'إسرائيل'، بحسب معاريف، مشيرة إلى أن غالبيتهم هم مجرمون من غزة متورطون في قضايا مخدرات، تهريب وجرائم ممتلكات.
وبينت الصحيفة الإسرائيلية، أن الفكرة الأساسية لجهاز الشاباك كانت استخدام هذه العصابة كمشروع تجريبي 'بايلوت'؛ لمعرفة ما إذا كان بإمكانها فرض نوع من الحكم البديل لحماس في منطقة صغيرة ومحدودة داخل رفح.
وأضافت: 'في المنظومة الأمنية الإسرائيلية يوضحون أنهم لا يبنون أوهاما أو يعلّقون آمالا كبيرة على هذه المجموعة كبديل لحماس'.
وذكرت أن مصدرًا أمنيًا أقرّ بأنه لا توجد حتى الآن مؤشرات مؤكدة على أن عناصر أبو شباب يمكن أن يكون لهم تأثير حقيقي في المنطقة التي ينشطون فيها.
وقبل أيام، طفت إلى السطح اعترافات رسمية متتالية تكشف حجم الدعم والرعاية الإسرائيلية لمجموعة ياسر أبو شباب، بهدف دعم الفوضى داخل القطاع، تحت ذريعة 'تفكيك حكم حماس'.
وأشار رئيس حزب 'يسرائيل بيتنا' أفيغدور ليبرمان، إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صادق سرًا على نقل أسلحة خفيفة وبنادق هجومية إلى عائلات ومجموعات إجرامية في غزة، مضيفًا أن هذه الأسلحة 'وصلت إلى أيدٍ لا تقل خطورة عن داعش'.
ولاحقًا، سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر معلومات بثّتها قناة 'كان' الإسرائيلية، حيث أكدت أن 'إسرائيل زوّدت مجموعات إجرامية في غزة ببنادق كلاشنيكوف'، مما شكّل أول إقرار رسمي بتسليح جماعات غير نظامية داخل القطاع، رغم مخاطر هذا السلاح على المدى القريب والبعيد.
من جهة أخرى، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن 'السلاح الذي تم نقله إلى ميليشيا ياسر أبو شباب تضمن بنادق خفيفة، بعضها صودر سابقًا من حماس'، مضيفًا أن 'المجموعة تنشط شرقي رفح، في مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي'.
وأواخر مايو/ أيار الماضي، أعلنت عائلة 'أبو شباب' في قطاع غزة براءتها من ابنها ياسر أبو شباب وإهدار دمه، بعد أن برز اسمه كزعيم لعصابة إجرامية مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوب القطاع.