اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٦ حزيران ٢٠٢٥
أفادت مصادر إعلامية عبرية بمقتل قائد من سلاح الهندسة القتالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، جراء تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة عسكرية أثناء عمليات توغل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فقد تم نصب كمين محكم للقوات الإسرائيلية شمال شرقي خان يونس، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة، بينها حالات خطرة، مما استدعى هبوط طائرة إجلاء عسكرية بشكل عاجل في المنطقة المستهدفة لنقل المصابين.
وذكرت بيانات موقع جيش الاحتلال إصابة 20 عسكريًا منذ يوم السبت، 9 منهم أصيبوا في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة 'حماس'، بالتنسيق مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة 'الجهاد الإسلامي'، عن تنفيذهما عملية مشتركة استهدفت قوة إسرائيلية راجلة كانت تتحصن داخل أحد المنازل شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع.
وأفادت الكتائب في بيان عاجل صدر مساء اليوم الاثنين، أن المجاهدين تمكنوا من استهداف القوة الإسرائيلية بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة، ما أسفر عن وقوع إصابات مباشرة بين قتلى وجرحى في صفوف الجنود.
كما أوضحت القسام أنه جرى قنص أحد الجنود في ذات الموقع باستخدام بندقية 'الغول' القسامية المتطورة.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 866 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.