اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٥ أيار ٢٠٢٥
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
وصل تبادل الاتهامات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وقطر إلى ذروته أمس ، عندما أصدرت وزارة الخارجية في الدوحة بيانا شديد اللهجة ضد نتنياهو، متهمة إياه بـ'ترويج رواية كاذبة للتغطية على جرائم الحرب ضد المدنيين' في غزة.
وسبق ذلك تغريدة لنتنياهو على صفحة 'رئيس وزراء إسرائيل' الرسمية، قال فيها إن 'على قطر أن تتوقف عن اللعب باللعبة المزدوجة، وأن تقرر إلى أي جانب تقف – الجانب المتحضر، أم الجانب البربري لحماس'. وتبين اليوم (الأحد) أن ذلك سبقه حدث خلال مفاوضات صفقة الرهائن، أدى إلى تعكير صفو العلاقات.
خلال المفاوضات، أدركت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن هناك تخفيفاً في مواقف حماس على خلفية وقف المساعدات الإنسانية والتقدم الكبير في النشاط العسكري للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة (محور موراغ، محور نتساريم، المناورة البرية في شمال قطاع غزة، السيطرة على رفح، وقف المساعدات الإنسانية، وغيرها).
وبحسب مصادر في إسرائيل، نجح المصريون في طرح الخطوط العريضة لصفقة مع حماس – وبتشجيع من الولايات المتحدة – لإطلاق سراح الرهائن. وعلم موقع 'والا' أن القطريين، الذين يتنافسون على القيادة والنفوذ السياسي في المنطقة، عطلوا العملية وربما منعوا التقدم نحو التوصل إلى اتفاق. وفي الواقع، ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية، كان المخطط مغلقاً بالفعل، وكانت قطر هي التي منعته.
يذكر أن قطر دعت أمس إسرائيل إلى 'وقف انتهاكاتها في غزة، وتقديم التعويضات الكاملة، وتقديم ضمانات بعدم تكرار الأحداث وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي'.
ومع ذلك، وبحسب بيان لوزارة الخارجية في الدوحة، فإن قطر ستواصل جهودها للتوصل إلى اتفاق.