اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣٠ نيسان ٢٠٢٥
شهدت ثروات مئات المليارديرات حول العالم تراجعًا حادًا خلال المئة يوم الأولى من الولاية الرئاسية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ظل أجواء من الحذر تسود الأسواق المالية. ووفقًا لتقرير صادر عن مجلة 'فوربس'، فقد جاءت هذه الخسائر نتيجة التغيرات في السياسات الاقتصادية للإدارة الأمريكية الجديدة، وتأثيراتها على ثقة المستثمرين.
وكان الملياردير إيلون ماسك الأشد تضررًا من هذه التحولات، حيث خسر نحو 45 مليار دولار مقارنة بثروته في اليوم التالي لتنصيب ترامب. وقد دفعه ذلك إلى انتقاد المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض بيتر نافارو، المعروف بتأييده للحمائية التجارية وفرض الرسوم الجمركية. كما أعلن ماسك استقالته من منصبه في 'وزارة كفاءة الحكومة' (DOGE) للتفرغ لإدارة شركاته الخاصة.
وترافق تراجع ثروة ماسك مع انهيار كبير في أسهم شركة 'تيسلا'، التي فقدت أكثر من 53% من قيمتها السوقية منذ ديسمبر 2024، ما جعلها ثاني أكثر الشركات المدرجة خسارة عالميًا، بقيمة سوقية هبطت بنحو 795 مليار دولار.
الخسائر لم تقتصر على ماسك فحسب؛ إذ تشير تقديرات فوربس إلى أن نحو 800 ملياردير حول العالم فقدوا ما مجموعه 300 مليار دولار منذ 20 يناير. وضمّت قائمة المتضررين الكبار كلًا من:
- جيف بيزوس (أمازون): 34.8 مليار دولار
- لاري إليسون (أوراكل): 28 مليار دولار
- لاري بايج (غوغل): 27.4 مليار دولار
- سيرجي برين (غوغل): 25.6 مليار دولار
- مارك زوكربيرغ (ميتا): 21.5 مليار دولار
- ستيفن شوارزمان (بلاكستون): 11 مليار دولار
وفي المقابل، برزت قلة من المليارديرات الذين تمكنوا من تحقيق مكاسب خلال الفترة ذاتها، من أبرزهم وارن بافيت، الذي ارتفعت ثروته بنحو 19.6 مليار دولار، بالإضافة إلى بيتر ثيل الذي كسب حوالي 5 مليارات دولار، وبراد جاكوبس مؤسس XPO Logistics الذي حقق أرباحًا تُقدّر بـ4 مليارات دولار.
واعتمد التقرير على التغير في صافي الثروات بين 17 يناير و28 أبريل، كمؤشر على حجم التحولات المالية التي طالت كبار الأثرياء في عهد ترامب الثاني.