اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣ أب ٢٠٢٥
أظهر تقرير حقوقي، اليوم الأحد، أن حصيلة حملات الاعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، بلغت نحو 18500 مواطن.
وأفاد التقرير الصادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، بارتفاع حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء إلى نحو 570 أسيرة، دون أن تشمل هذه المعطيات أعداد النساء اللواتي اعتُقلن من غزة، ويُقدَّر عددهن بالعشرات.
وفيما يتعلق بحالات الاعتقال في صفوف الأطفال في الضفة، فقد سلجت مؤسسات الأسرى 1500 حالة اعتقال، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة أكثر من 194 صحفيا، لا يزال منهم 49 رهن الاعتقال.
وأوضحت المؤسسات في تقريرها، أن حملات الاعتقال المستمرة ترافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات والأموال والمصاغ الذهبي.
كما طالت عمليات التدمير البنى التحتية، لا سيما في مخيمي طولكرم وجنين ومخيمها، إضافة إلى هدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائن، واستخدام معتقلين دروعًا بشرية.
وتشمل حصيلة الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا رهائن. إلى جانب حملات الاعتقال، نفّذت قوات الاحتلال عمليات إعدام ميدانية، كان من بينها أفراد من عائلات المعتقلين.
وذكرت مؤسسات الأسرى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال في الضفة تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقًا.
واستُشهد في سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 75 أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم والإعلان عنهم، من بينهم 46 شهيدًا من معتقلي غزة، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في السجون والمعسكرات ولم يُفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، وهم رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات الذين تعرّضوا لعمليات إعدام ميدانية.
يُذكر أن الاحتلال يحتجز جثامين 72 أسيرًا من بين الشهداء الذين أُعلن استشهادهم منذ بدء حرب الإبادة، وهم من ضمن (83) شهيدًا يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم.
وأشارت مؤسسات الأسرى إلى أن هذه المعطيات لا تشمل أعداد المعتقلين من غزة نتيجة جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة، إلا أن الاحتلال اعترف باعتقاله آلاف المواطنين، وأفرج عن المئات منهم لاحقًا.
ويُشار إلى أن الاحتلال اعتقل آلاف العمال من غزة الذين كانوا في أراضي الـ1948 للعمل بتصاريح دخول، كما اعتقل المئات من عمال غزة في الضفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا في الضفة بغرض العلاج.