اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
انطلقت أول من أمس فعاليات دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة عدد كبير من الدول العربية والإسلامية.
وبالتزامن مع فعاليات الدورة، أطلق مجموعة من الشباب الفلسطيني نشاطًا إعلاميًا بعنوان 'لا تضامن بلا فلسطين – فلسطين أولًا'، يهدف إلى توعية العالمين العربي والإسلامي بخطر مشروع التوسع الإسرائيلي في المنطقة العربية.
وانتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي وسم #إسرائيل_الكبرى و**#فلسطين_أولًا**، في إشارة إلى المخطط الإسرائيلي الهادف للتوسع في المنطقة، مؤكدين أن فلسطين ستبقى أولوية العرب والمسلمين.
وأوضح ماهر محمد، أحد القائمين على الحملة، أن الهدف منها هو رفع الوعي بمخاطر المشروع الإسرائيلي الاستعماري والتصدي له بقوة قبل أن يُفرض على أرض الواقع، متمنيًا أن تلقى الحملة تفاعلًا واسعًا في الأوساط العربية والإسلامية.
وأضاف محمد لصحيفة 'فلسطين': 'منصات الرياضة تُعد من أفضل الأماكن لتسليط الضوء على ما يحدث من تهويد للقدس، ولفت الانتباه إلى خطورة المشروع الإسرائيلي الذي يهدد المنطقة بأكملها.'
وأشار إلى أن الحملة ستُروّج في مختلف أنحاء العالم لوقف هذا المشروع، مؤكدًا أن التضامن ليس شعارًا يُرفع في الدورات الرياضية فقط، بل يجب أن يُترجم إلى مواقف فعلية نصرةً لفلسطين.
من جهته، رأى الكابتن عواد خطاب، أحد أبرز مدربي كرة القدم في قطاع غزة، أن بطولة التضامن الإسلامي الحالية يجب استغلالها بالشكل الأمثل للفت انتباه العالم لما يجري في الشرق الأوسط، حيث تسعى إسرائيل للسيطرة عليه تدريجيًا.
وأكد خطاب أن فلسطين هي القضية الأولى في العالم، مشيرًا إلى أن التضامن الكبير الذي أبداه الرياضيون والجماهير في الملاعب العالمية خلال الأشهر الماضية أثبت أن صوت فلسطين لا يزال حاضرًا. وأضاف: 'إذا لم ينتبه الجميع، ستنجح إسرائيل في تحقيق أهدافها، وعلينا أن نتحرك قبل فوات الأوان.'
من جانبه، أشاد الرياضي حازم قفة بالحملة، معتبرًا أنها جاءت في الوقت المناسب لوقف المشروع الإسرائيلي الهادف إلى التوسع في المنطقة العربية والتصدي له. وأوضح أن الفعاليات الرياضية تمثل منصة مؤثرة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني أمام العالم.
وتمنى قفة أن يتفاعل الرياضيون حول العالم، وخاصة العرب والمسلمون، مع الحملة، مؤكدًا أن الوعي الرياضي الملتزم بالقيم الإنسانية يمكن أن يشكل قوة ضغط حقيقية في مواجهة المشروع الإسرائيلي المتنامي، وختم بالقول: 'بهِمّة الجميع يمكننا إيقاف هذا المشروع، وإبقاء فلسطين حاضرة في وجدان الأمة.'

























































