اخبار فلسطين
موقع كل يوم -راديو بيت لحم ٢٠٠٠
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بيت لحم 2000 - تصوير الزميلة هيلين أبو عيطة- تحت رعاية الأستاذ الدكتور عماد الزير، رئيس جامعة فلسطين الأهلية، وبالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية، نظمت كلية المهن والعلوم التطبيقية فعالية تراثية مميزة بعنوان 'فلسطين تجمعنا.. هوية وتراث'، وذلك صباح اليوم الأحد، في الساحة الخارجية للجامعة، بمشاركة واسعة من الطلبة والهيئات الأكاديمية.
أكد الدكتور عماد الزير في كلمته خلال الافتتاح، أن هذا اليوم هو 'يوم لإحياء الثقافة والتراث الفلسطيني، وتجسيدٌ حقيقي لعمق الهوية الوطنية التي ما زالت حية في وجدان طلبتنا وشبابنا'.
وأشار إلى أن الحفاظ على التراث الفلسطيني هو شكل من أشكال الصمود والتجذر في الأرض، قائلاً: 'نحن كفلسطينيين جذورنا ممتدة عبر آلاف السنين، وإحياء الرواية الفلسطينية وأيام التراث هو رسالة للأجيال بعدم نسيان القيم والعادات والأخلاق التي ورثناها عن أجدادنا'.
وأضاف الزير أن تفاعل الطلبة مع رموز التراث، كالثوب الفلسطيني وشجرة الزيتون، يجسد الوعي بأهمية الإرث الثقافي والفكري الفلسطيني، موجهاً شكره إلى وزارة الثقافة وكل القائمين على تنظيم الفعالية.
من جانبها، أوضحت مها يوسف عودة، مديرة مديرية وزارة الثقافة في محافظة بيت لحم، أن هذه الفعالية تأتي 'لتعزيز التراث الشعبي الفلسطيني، وتعريف الجيل الصاعد بموروثه الثقافي الذي يشكل ركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الوطنية'.
وبيّنت أن الفعالية تضمنت عروضاً للأزياء الفلسطينية، وركناً للأدوات والمقتنيات التراثية القديمة التي كان يستخدمها الفلاح الفلسطيني، بهدف تعريف الطلبة بأهمية هذا الموروث وصونه من محاولات الطمس والتهويد.
وأكدت عودة أن الاحتلال يحاول سرقة المكونات المادية والمعنوية للتراث الفلسطيني، من أزياء ومأكولات وأدوات، مشيدةً بدور الجامعة في المساهمة بحماية الهوية الثقافية عبر هذه الأنشطة.
كما وجّهت الشكر للأستاذة مها السقة من مركز التراث الفلسطيني، التي شاركت بعرض أزياء تراثي مميز ارتدت فيه الطالبات أثواباً بيت لحمية قديمة توارثتها الجدات عبر الأجيال.
وعكست الفعالية مشهداً زاخراً بالألوان والرموز التراثية الفلسطينية، جسدت فيها الجامعة روح الانتماء والعراقة، مؤكدين جميعاً أن الثقافة والتراث هما جسر الهوية الذي يوحد الفلسطينيين عبر الزمن.

























































