اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣١ أيار ٢٠٢٥
جنين- مصدر الإخبارية
دخل الأسير ضرغام حسني سليمان شواهنة، من بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين، اليوم السبت، عامه الـ20 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن شواهنة اعتقل عام 2006 وحكم عليه بالسجن 33 عاما، وأن ابن شقيقه سليمان معتقل إداري في منذ العام الماضي.
وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن الجنرال ديفيد زيني، الذي سماه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام “الشاباك” يعارض إبرام أي صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل بقطاع غزة.
وقالت القناة “12” العبرية الخاصة، عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” دون الكشف عن هويتها، إن زيني، عبر خلال اجتماعات مغلقة سابقة لهيئة أركان الجيش، عن معارضته لأي صفقات تبادل أسرى مع الفصائل بغزة، ووصف الصراع مع الفلسطينيين بأنه “حرب أبدية”.
وأضافت المصادر، أن زيني كرر، هذا الموقف أكثر من مرة خلال العام الماضي، رغم أن مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة “حماس” كانت جارية حينها.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9 آلاف و900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ولفتت القناة “12” إلى أن قرار نتنياهو بتسمية زيني لمنصب رئيس “الشاباك”، “أثار قلقا واسعا” لدى عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الذين اعتبروا تصريحاته السابقة مؤشرا سلبيا على مستقبل قاتم لمفاوضات تبادل الأسرى ووقف الحرب.
وأشارت القناة إلى أن نتنياهو أصر على تسمية زيني للمنصب، رغم افتقاره لخلفية استخباراتية أو جيوسياسية.
وذكرت أن الجيش رفض إعطاءها تعليقا على ما نسبته المصادر المطلعة من تصريحات لزيني خلال اجتماعات هيئة الأركان.
ويُعتبر “الشاباك” طرفا أساسيا في مفاوضات تبادل الأسرى، ويشارك في تقييم الأسماء التي قد يُفرج عنها ضمن أي صفقة محتملة مع الفصائل الفلسطينية.