اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٧ حزيران ٢٠٢٥
ذكرت اللجنة الدولية لكسر الحصار، أن سفينة 'مادلين' التابعة لأسطول الحرية، والتي انطلقت من إيطاليا، تقترب من شواطىء قطاع غزة، وسط مخاوف من استهداف الاحتلال لها، في ظل إصرار القائمين عليها على مواصلة طريقهم نحو غزة لكسر حصارها.
وبحسب اللجنة الدولية لكسر الحصار، فإن السفينة مادلين، باتت قبالة سواحل مدينة مرسى مطروح شمال غرب مصر، وتواصل الإبحار نحو قطاع غزة
وقالت اللجنة في منشور على منصة 'إكس'، إن 'السفينة تقترب تدريجياً من سواحل غزة، ومن المتوقع أن تصل خلال الساعات الـ48 القادمة'، مبينة أن 'الساعات القادمة حاسمة وحرجة'.
وجاء في رسالة اللجنة الدولية: 'صوتكم هو حمايتنا'، معتبرة أن التضامن الشعبي والدولي هو وسيلة الضغط الوحيدة لحماية المتضامنين على متن السفينة.
وأضافت: 'دعوا دولة الفصل العنصري ’إسرائيل’، تعلم أن العالم يراقب، صمتكم يمنحهم الغطاء، لا تصمتوا'، في دعوة مباشرة إلى كسر الصمت العالمي تجاه ما يتعرض له قطاع غزة.
وتابعت: 'كل ساعة، نقترب أميالًا أكثر نحو غزة، وعلى بُعد أميال قليلة فقط، هناك أطفال ورُضّع في أمسّ الحاجة إلى مياه نظيفة، وطعام، ودواء، بينما يعيشون تحت وابل لا ينقطع من الغارات الجوية الصهيونية، ومع ذلك، يشاهد المليارات بصمت'. مشددةً على أن 'هذا ليس وقت الصمت'.
ويوم الأربعاء الماضي، قالت هيئة البث العبرية، إن '’إسرائيل’ قررت منع سفينة مادلين، التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، من الاقتراب أو الرسو في سواحل القطاع'.
وبحسب هيئة البث، كان هناك توجّه أولي بالسماح للسفينة بالوصول إلى غزة ما دامت لا تشكل تهديداً أمنياً، إلا أن القرار تغيّر لاحقاً 'لمنع خلق سابقة قد تتكرر'.
وتقل السفينة 12 شخصاً، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام. وسبق أن تعرضت سفينة 'الضمير'، مطلع /أيار/ مايو الماضي، لهجوم بطائرة مسيرة أثناء محاولتها كسر الحصار، ما أدى إلى ثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها، وفق ما أفادت به مصادر التحالف المنظم للرحلة.
وعبر سياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، تمارس 'إسرائيل' تجويعاً بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب 'إسرائيل' منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.