اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
نفذت قوة خاصة إسرائيلية 'مستعربون'، صباح اليوم الإثنين، عملية اغتيال طالت القيادي بألوية الناصر أحمد سرحان في خانيونس جنوبي القطاع، واعتقلت زوجته وأطفاله، في جريمةٍ مروعة جديدة يسجِّلها الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعيَّة المتواصلة على قطاع غزّة.
ونقلت قناة الجزيرة عن شهود عيان، أن قوةً 'إسرائيلية' خاصة 'مستعربون' تسللت بلباس نسوي عبر مركبة مدنية، واقتحموا منزلاً وقاموا بإعدام فلسطيني واعتقال زوجته وأطفاله، ثم قتلوا طفلا آخر أثناء انسحابهم من المنزل.
وقالت مصادر صحفية، إن طائرات الاحتلال شنت أكثر من 30 غارة على مدار 40 دقيقة لتأمين انسحاب القوة الخاصة، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الطائرات المروحية والدبابات الإسرائيلية، مما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
ومن جهته، قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال 'يبدو أن العملية في خانيونس تعثرت ولم تحققها هدفها الحقيقي، ولا حاجة لاغتيال شخص من خلال تعريض قوة خاصة للخطر، إذ يمكن مهاجمته من الجو'.
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال، أنه 'إذا كانت التقارير الفلسطينية صحيحة – فإننا نقدّر أنه لم يكن ليُرسل قوة مستعربين خاصة، تحت خطر كبير على حياتهم، من أجل اغتيال قيادي فلسطيني واعتقال زوجته وأولاده'.
وتابعت 'إذا كانوا يعرفون مكانه وأرادوا اغتياله فربما كان من الأسهل تنفيذ هجوم جوي عليه'.
وأكملت' يمكن التقدير أن عملية كهذه، إن حدثت فعلاً، كانت تهدف إلى اعتقال القيادي وإحضاره حيًّا للتحقيق في إسرائيل. ومن المحتمل أن تكون العملية تعقّدت، وكانت نتيجتها لا تتناسب مع الهدف الأصلي'.
وذكرت 'يديعوت أحرونوت' العبرية، أن هدف العملية الخاصة في خان يونس كان اعتقال القيادي الفلسطيني لاستجوابه وانتزاع معلومات منه عن الأسرى، لكنها فشلت.