قطرة الرؤية في الظلام تكسر حدود القدرات البشرية

ابتكرت مجموعة من هواة التعديل البيولوجي في كاليفورنيا قطرات عين تُمكّن الناس من الرؤية في الظلام.

طوّرت 'ساينس فور ذا ماسيس'، وهي مجموعة بحثية مستقلة، هذه القطرات باستخدام الكلورين e6، وهو مركب موجود في أسماك أعماق البحار ويساعدها على الإبحار في المياه المظلمة.

بدمج هذا المركب مع الأنسولين والمحلول الملحي، ابتكروا محلولاً يُحسّن الرؤية الليلية مؤقتاً عند وضعه على المسافة بين مقلة العين والجفن.

تمكّن Gabriel Licina، موضوع الاختبار، من تحديد الأشخاص في الظلام الدامس من مسافة 164 قدماً بدقة متناهية، بينما لم يحقق من لم يستخدم القطرات سوى 33%، وزال التأثير بحلول الصباح دون أي آثار جانبية مُبلغ عنها.

يخطط الفريق لإجراء اختبارات أكثر صرامة باستخدام معدات متخصصة لقياس النشاط الكهربائي في العين.

ورغم أن هذه التقنية واعدة، إلا أنهم يُحذّرون من أنها لا تزال تقنية تجريبية لا ينبغي تجربتها في المنزل.

يشير هذا التطور إلى تطبيقات مُحتملة لمن يعانون من العمى الليلي، إلا أنه يثير تساؤلات حول حدود تحسين القدرات البشرية.