الاحتلال يصعّد في الضفة الغربية: جرحى وعمليات هدم متواصلة

أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم الأربعاء، في بلاغين منفصلين، بأنّ طواقمه تعاملت مع إصابتين برصاص الاحتلال الإسرائيلي لشابين الأولى في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، والثانية في رام الله في الضفة الغربية.

الاحتلال يعتقل 150 فلسطينياً في الضفة خلال أسبوع

وأكّد نادي الأسير، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 150 فلسطينياً، من بينهم أطفال ونساء وأسرى سابقون، منذ الأربعاء الماضي، وحتى اليوم.

وأضاف نادي الأسير، في بيان له: 'الاحتلال يواصل تصعيد عمليات الاعتقال في محافظات الضفة، التي تركّزت في محافظات: الخليل، وجنين، وبيت لحم، ونابلس التي شهدت يوم أمس اقتحاماً استمر لنحو 24 ساعة رافقه عمليات اعتقال وتحقيق ميداني واسعة، أُفرج عن أغلبيتهم لاحقاً'.

وبلغ عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة نحو (17500)، من بينها (545) حالة اعتقال بين صفوف النساء، ونحو (1400) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، علماً أن حالات الاعتقال تتضمّن من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقاً، وهذا المعطى لا يشمل عدد حالات الاعتقال من غزة الذي يقدّر بالآلاف.

سلطات الاحتلال تهدم منزلاً في سلفيت

كذلك هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، منزلاً في بلدة كفر الديك غرب سلفيت في الضفة الغربية.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال حاصرت المنزل الذي يؤوي 7 أفراد من عائلة الديك، وطلبت من سكانه الإخلاء وباشرت بعملية الهدم بذريعة عدم الحصول على ترخيص.

وأفاد الناطق الرسمي باسم بلدية كفر الديك، محمود الديك بأنّ البلدة ما تزال تتعرّض لسلسلة متكرّرة من الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف الإنسان والأرض والمنازل، مشيراً إلى أنّ قوات الاحتلال هدمت اليوم منزل المواطن يونس الديك، الذي شُيّد قبل عشر سنوات.

وأوضح الديك أنّ هذا المنزل يعد الـ8 الذي تهدمه قوات الاحتلال منذ بداية العام الجاري، في ظل تهديد عشرات المنازل الأخرى بإخطارات وقف العمل والهدم، بذريعة البناء في المناطق المصنفة 'ج'.

الاحتلال يخطر بهدم 30 محلاً ومنشأة جنوب الخليل

في السياق نفسه، أخطرت سلطات الاحتلال، بهدم 30 محلاً ومنشأة تجارية، في بلدة الرماضين جنوب الخليل، في الضفة الغربية، وفق مدير بلدية الرماضين، أنيس الزغارنة.

وأوضح الزغارنة أنّ هذه المحلات والمنشآت هي عبارة عن سلسلة من المتاجر، تشكّل مصدر دخلٍ أساسياً ووحيداً لعددٍ كبير من الأسر والعائلات.