"حماس" تنعى عضو مكتبها السياسي إسماعيل برهوم وتتوعد بالرد على اغتياله

رام الله مكس: نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عضو مكتبها السياسي في غزة، الشهيد إسماعيل برهوم، الذي استشهد جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى ناصر أثناء تلقيه العلاج.

وأدانت الحركة في بيان لها هذه 'الجريمة الجديدة'، مؤكدة أنها تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بانتهاك المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، مما يعكس استخفافه بالقوانين الدولية ومواصلته سياسة القتل الممنهج بحق الشعب الفلسطيني وقياداته.

وأشادت حماس بمناقب الشهيد برهوم، واصفة إياه بأنه كان من رموز العمل الإسلامي والدعوي، ومن أعمدة الحركة في قطاع غزة، حيث أفنى حياته في خدمة شعبه وقضيته، وكان مثالًا في العطاء والثبات.

وأكدت الحركة أن دماء قادتها 'ستظل منارات على طريق المقاومة والحرية'، متعهدة بمواصلة النضال حتى تحقيق التحرير والعودة.

فيما استنكرت وزارة الصحة استهداف الاحتلال المباشر لقسم الجراحة في مجمع ناصر الطبي، مما أدى إلى استشهاد أحد المصابين، وإصابة العديد من الجرحى والطواقم الطبية بإصابات متفاوتة، وإحداث حالة من الهلع وإخلاء القسم بشكل كامل بعد تدمير جزء كبير منه.

بدوره، أوضح مدير عام مجمع ناصر الطبي د. عاطف الحوت، تعرض عدد من المرضى والجرحى لإصابات بجروح وحروق متفاوتة، ممكن كانوا يتلقون العلاج داخل المستشفى.

وأشار الحوت 'أن بعض الإصابات نتجت عن شظايا القصف، وأخرى نتيجة الحروق الناجمة عن اشتعال النيران في الطابق الثاني من مبنى الطوارئ'.

وأفادت مصادر محلية أن حريقًا اشتعل في الطابق الثاني من المجمع الطبي، فميا أظهرت مقاطع مصورة اللحظات الأولى لعملية القصف، حيث اندلعت ألسنة اللهب من أحد أقسام المستشفى، بينما تصاعد الدخان من المكان.

ويعد مجمع ناصر الطبي أحد المرافق الطبية الرئيسية في القطاع، والتي تقدم الخدمة لمناطق جنوب القطاع.

وتواصل'إسرائيل' عدوانها المتجدد على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية، في وقت بدأ فيه جيش الاحتلال، صباح اليوم الأحد، هجوما عسكريا على حي تل السلطان برفح جنوب القطاع، وأجبر الآلاف على النزوح قسرا.